يُحب مشجعي كرة القدم التعرف على الملامح الشخصية لحياة لاعبيهم المفضلين بغض النظر عن قدراتهم الفنية على البساط الأخضر، ويعتبر التركي أردا جولر نجم نادي ريال
يُحب مشجعي كرة القدم التعرف على الملامح الشخصية لحياة لاعبيهم المفضلين بغض النظر عن قدراتهم الفنية على البساط الأخضر، ويعتبر التركيأردا جولرنجم ناديريال مدريدالإسباني، من أبرز اللاعبين الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية ضخمة حول العالم، خاصةً وأن الشاب صاحب الـ19 عامًا، يبدو وأنه شخصية هادئة ذات غموض، لكن المدريديستا يتابعونه بشكل دائم من أجل التقرب منه والتعرف عليه وعلى ثقافاته المختلفة.
الجدير بالذكر أن جولر إنضم إلى صفوف النادي الملكي، قادمًا من فريق فنربخشة التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2023، وتعتبر تلك تجربة الاحتراف الخارجية الأولى للاعب الدولي، لذا يرغب مشجعي الميرنجي على وجه التحديد، لمعرفة المزيد عن شخصيته والأشياء المفضلة له بالإضافة إلى العادات الثقافية الخاصة بموطنه وكذلك ديانته، حيث يعتنق أردا الدين الإسلامي وهو ما يعتز به رفقة عائلته بأكملها.
على الجانب الآخر؛ بعد البحث وراء حياة اللاعب، وجدنا أن هناك نوع من الحلوى المفضلة له، كما أنه يحرص على تناولها بشكل متكرر في كل المرات التي تسنح الفرصة له فيها، حيث يُحب أردا جولر تناول حلوى “القطايف” التركية، وقد شوهد نجم قلعة اللوس بلانكوس في عدة أوقات وهو في مطاعم الحلويات المختلفة بموطنه، للاستمتاع بمذاق الوجبة الحلوة الخاصة به.
أردا جولر – ريال مدريد – المصدر: Gettyimagesمواصفات حلوى القطايف المفضلة لـ أردا جولر
مبدأيًا؛ تختلف الروايات التي تنص على أصول حلوى القطايف، لكن الرواية الأكثر تداولًا أنها تعود إلى العصر الأموي، حيث تم تقديمها لأول مرة إلى الخليفة سليمان بن عبد الملك عام 98 هجري في رمضان، بالتالي إرتبط تناولها بالشهر المبارك من كل عام، وأصبحت من أبرز العادات عند المسلمين، خاصةً في دول الشرق الأوسط، وأُطلق عليها هذا الاسم، لأنها كانت توُضع في طبق كبير على شكل وردة ويتم “قطفها” باليد الواحدة من جانب الضيوف.
بالعودة إلى جولر؛ مع اختلاف الأزمنة أصبحت القطايف يتم صنعها بالعديد من الطرق المختلفة بحسب ثقافة ومذاق كل بلد، وفي تركيا موطن أردا، تُصنع عن طريق خيوط العجين المحلاة بالسكر والسمن، وهي ما يُطلق عليها في بعض البلدان لقب “الكنافة”، حيث يختلف نوع العجين المستخدم من بلد لآخرى، كما يُمكن حشوها، -في إسطنبول-، أو وضعها داخل حلوى “البقلاوة” ويُضاف عليها العسل.
View this post on InstagramA post shared by Baklavacı Murat Çalık | Baklava Katmer Kadayıf 🌐 (@baklavacimuratcalik)
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يٌضاف إليها القشدة وكذلك الفسدق والمكسرات المفضلة، وفي بعض الأماكن يتم حشوها بالجبن المُحلى، وتوضع في الفرن، وتُقدم في تركيا على شكل قطع مُقسمة إلى مربعات أو مثلثات، والأخيرة هي ما شوهد أردا جولر وهو يتناولها في مطعم مراد جاليك الشهير بتقديم حلوى البقلاوة والقطايف، والمتواجد في مدينة تيكيرداغ بتركيا.
في سياق منفصل؛ قد راقت حلوى القطايف العديد من الأشخاص، لدرجة أنه سبق وأن تغنى لها الشاعر الأموي إبن الرومي، الذي كان يصف بها سرور بن الأحنف الذي كان يجلس قرب حبيبته فوز، حيث قال: “قطائف قد حشيت باللوز، والسكر الماذي حشو الموز، سررت لما وقعت في حوزي، سرور عباس بقرب فوز”، إشارة منه إلى مدى لذاذة هذة الحلوى.
إحصائيات مواهب الكرة الأوروبية