يشارك إيليود كيبتشوجي، أعظم عداء ماراثون في العالم، في حدث جديد بعد أشهر قليلة فقط من وصوله إلى خط النهاية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، حيث يشارك فى منافسة غير رسمية.
يشاركإيليود كيبتشوجي، أعظمعداء ماراثونفي العالم، في حدث جديد بعد أشهر قليلة فقط من وصوله إلى خط النهاية فيدورة الألعابالأولمبية في باريس 2024، حيث يشارك فى منافسة غير رسمية لأول مرة منذ عام 2016، وذلك وفقًا لما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وبينما تستمر التكهنات حول مستقبل المتسابق الكيني، البالغ من العمر 40 عامًا،كعداءماراثون، يبدو الآن أنه حول اهتمامه إلى أحداث أخرى، وبحسب صحيفة "ماركا"، فإن كيبتشوجي سيشارك في سباق بطول 10 كيلومترات ضمن مناسبات رياضية في بانكوك بسبب دوره كسفير لألعاب القوي في تايلاند.
وفي حديثه عن مشروعه الجديد، قال كيبتشوجي: "لقد سافرت بشكل متكرر إلى آسيا، وأشارك في الطموحات العظيمة المتمثلة في تطوير ألعاب القوى كرياضة لجعل الناس أكثر سعادة وصحة، توجد إمكانات هائلة في عالم ألعاب القوى الآسيوية، وأنا سعيد بالبدء في العمل مع Amazing Thailand للترويج لها في المنطقة الآسيوية".
واختتم حديثه قائلاً: "لقد قلت دائما إنني أريد أن أجعل هذا العالم عالما للعدائين لأن عالم العدائين هو عالم سعيد وهذه الشراكة تساهم في تحقيق طموحاتي الشخصية"، وقبل شهرين، انتهت مهمة كيبتشوجي للفوز بثلاثة ألقاب أولمبية متتالية في سباق الماراثون قبل أن ينتهي السباق في باريس، بعدما استقل سيارة إلى خط النهاية.
ويذكر أن الكيني إيليود كيبتشوجي، الذي يعتبر أعظم عداء ماراثون على الإطلاق، فشل في إنهاء مسار باريس الأولمبي شديد التلال، ليحطم آماله في الفوز بالميدالية الذهبية الثالثة على التوالي.
وبدأ كيبتشوجي، بين المتصدرين، لكنه تراجع قبل علامة 20 كيلومترًا، ممسكًا بجانبه بينما اندفع المنافسون أمامه، وبعد السباق قال إن "آلام الظهر أصابته وجعلته يتوقف"، وبعد التوقف، خلع كيبتشوجي، حذاء الجري وأعطاه لمشجع قبل الصعود إلى سيارة رسمية.
وفاز الإثيوبي تاميرات تولا بالميدالية الذهبية، واحتل المركز الأول بفارق كبير، بينما فاز البلجيكي بشير عبدي بالميدالية الفضية، وضمن بينسون كيبروتو لكينيا مكانًا على منصة التتويج بحصوله على الميدالية البرونزية.