ورطة الركراكي.. أمين عدلي وأيوب الكعبي يصنعان المعجزات في أوروبا! |

2024-12-28 06:01:51

alavés vs athletic club

ثنائي الأسود يضع الركراكي في حسابات معقدةWalid Regragui Ayoub El Kaabi Amine Adli 2024GOAL AR / Gettyأحمد مجدي

ورطة الركراكي.. أمين عدلي وأيوب الكعبي يصنعان المعجزات في أوروبا!

فقرات ومقالاتالمغربوليد الكركراكيA. AdliA. El Kaabiروما v باير ليفركوزنروماباير ليفركوزنالدوري الأوروبيأستون فيلا v أولمبياكوسأستون فيلاأولمبياكوسConference League

ثنائي الأسود يضع الركراكي في حسابات معقدة

ورطة الركراكي.. أمين عدلي وأيوب الكعبي يصنعان المعجزات في أوروبا! |

صحيح أن المدرب المغربي وليد الركراكي شديد الولاء لكتيبته الأساسية التي خاضت معه المعترك العالمي في قطر 2022 وصنعت تاريخًا لا ينسى لأسود الأطلس، إلا أن بعض مستويات التألق للاعبيه الذين لا ينتمون لهذه الفئة لديه تمثل بالنسبة له إحراجًا كبيرًا.

ورطة الركراكي.. أمين عدلي وأيوب الكعبي يصنعان المعجزات في أوروبا! |

لن يستطيع الركراكي تجاهل التألق الباهر لكل من أمين عدلي نجم باير ليفركوزن، وأيوب الكعبي مهاجم أولمبياكوس اليوناني اللذين ما زالا يسطران المجد مع فريقيهما في المسابقات الأوروبية.

ليفركوزن عاد من روما بفوز هام للغاية، في مباراة شارك فيها عدلي لمدة 77 دقيقة وقدم أداء هجوميًا ودفاعيًا على أعلى طراز شأن كل مباريات الموسم بالنسبة له، ضمن ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

أما الكعبي فكتب صفحة تألق جديدة بتسجيله هاتريك لصالح أولمبياكوس في شباك أستون فيلا أحد أقوى المرشحين لنيل لقب بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، وأيضًا خارج الديار.

Walid Regragui, MoroccoGetty

ورطة جميلة!

في ظل حقيقة اعتماد الركراكي بشكل أكبر على الثلاثي عز الدين أوناحي وسليم أملاح وسفيان أمرابط، والبناء الهجومي المكون أساسًا من الثنائي حكيم زياش ويوسف النصيري ثم ليشاركهم من يشاركهم كلاعب ثالث، فإن الجماهير المغربية لن تطيق صبرًا على عدم الاعتماد بصفة أساسية على أي من عدلي أو الكعبي بعد هذا التألق.

الكعبي على وجه التحديد، في ظل اعتماد الركراكي الكلي على النصيري، وقلة دقائق مهاجم أولمبياكوس الفتاك تحت إمرته، سيمثل أي تجاهل له في معسكر يونيو الحاسم في تصفيات كأس العالم أمرًا لا يمكن تصديقه.

الركراكي في ورطة.. لكنها ورطة حميدة، لأن وجود كل تلك الخيارات لديك على الطاولة، يجعلك بلا شك من أسعد المدربين على الإطلاق.

إعلان

©نافذة الأخبار