لا تزال قضية "قبلة هيرموسو" تكشف عن كثير من الفساد داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي بدأ في ثورة تصحيح بإقالة كل من تورط في هذه الفضيحة.Getty/GOALمحمد سعيد
الإطاحة بمتهمين جدد .. منتخب رجال إسبانيا يدفع ثمن قبلة هيرموسو!
J. Hermosoأسبانياإسبانياالكرة النسائيةروبياليس يورط 9 مسؤولين داخل الاتحاد الإسباني
لا تزال قضية "قبلة هيرموسو" تكشف عن كثير من الفساد داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي بدأ في ثورة تصحيح بإقالة كل من تورط في هذه الفضيحة.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم نهائي كأس العالم للسيدات، عندما تجاوز لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق وقبل اللاعبة جيني هيرموسو بعنف على منصة تتويج منتخب "لاروخا" بالمونديال.
وكشفت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أن الثنائي ألبرت لوكي مدير المنتخب الإسباني للرجال وروبين ريفيرا، مدير التسويق بالاتحاد، سقطا ضمن قائمة المتهمين في "القبلة الملعونة"، وتمت إقالتهما من أي منصب داخل اتحاد الكرة.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوأشارت إلى أن الاتحاد الإسباني، قرر إعفائهما من منصبيهما، بعد أن أصبحت الاتهامات التي وجهها مكتب المدعي العام ضدهما في قضية جيني هيرموسو معروفة، إذ أن كليهما متهم بمحاولة إكراه اللاعبة على قبول قبلة روبياليس والتراضي، وذلك أثناء تواجد جيني في إيبيزا لقضاء إجازتها، بعد أيام قليلة من نهائي كأس العالم.
وأوضحت "ريليفو"، أن لوكي وريفيرا هما آخر المفصولين، لكن هناك قائمة طويلة بعد ما حدث في أستراليا، كان روبياليس على رأسها، بينما هناك بالفعل 9 مسؤولين آخرين، تمت الإطاحة بهم منذ وصول بيدرو روشا إلى رئاسة الاتحاد الإسباني.
وسقط في هذه القضية كل من أندرو كامبس، الأمين العام والذراع اليمنى لروبياليس، وميجيل جارسيا كابا، المدير القانوني السابق للاتحاد الإسباني، وخورخي فيلدا، الذي اتهمه مكتب المدعي العام بالمحكمة الوطنية، مثل ريفيرا ولوكي.
إعلان