رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف معلومات هامة عن التهابات الجهاز التنفسى العلوى المنتشرة.. حسام حسنى: لا داعى للقلق.. الدور يستمر من 5 إلى 7 أيام.. ويؤكد: ورفع الحالة المناعية مهم لمواجهة العدوى

2024-12-26 23:55:06

tanzim hasan sakib

أكد الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وإستشارى الصدر والحساسية إنَّ هناك زيادة في أعداد التهابات الجهاز التنفسي.

أكد الدكتور حسام حسنى رئيساللجنة العلمية لمكافحة كوروناوإستشارى الصدر والحساسية إنَّ هناك زيادة في أعداد التهابات الجهاز التنفسي العلوي، واصفًا هذا الانتشار بأنه عنيف ويصيب الكبار والصغار .

رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف معلومات هامة عن التهابات الجهاز التنفسى العلوى المنتشرة.. حسام حسنى: لا داعى للقلق.. الدور يستمر من 5 إلى 7 أيام.. ويؤكد: ورفع الحالة المناعية مهم لمواجهة العدوى

وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وإستشارى الصدر والحساسية أن انتشار هذه الفيروسات يستلزم أن يكون هناك حذر شديد من العدوى والسعى لرفع الحالة المناعية مضيفا أنه ينبغى اتباع كافة الاجراءات الوقائية .

رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف معلومات هامة عن التهابات الجهاز التنفسى العلوى المنتشرة.. حسام حسنى: لا داعى للقلق.. الدور يستمر من 5 إلى 7 أيام.. ويؤكد: ورفع الحالة المناعية مهم لمواجهة العدوى

وأشار الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وإستشارى الصدر والحساسية  أن مصدر أي عدوى هو المريض نفسه، وهو من يمكنه حماية نفسه ومجتمعه بأن يلتزم المنزل أو ارتداء الماسكات منعًا لانتشار العدوى.

ولفت الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وإستشارى الصدر والحساسية إلى أنّه في بعض الفترات السابقة، كانت هذه الالتهابات تصل للجهاز التنفسي السفلي فتؤدي إلى التهابات رئوية أو تؤدي إلى فشل في التنفس أو نقص أكسجين، وهو أمر غير مُلاحظ في الفترة الحالية.

وتابع: «من الملاحظ أن هناك دور التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، شديد بعض الشيء، وأعراضه تستمر ما بين 5 و7 أيام، يتخللها يومان من ارتفاع درجة الحرارة وتكسير في الجسم والتهاب في الحلق» ونصح من يتعرض للعدوى أن يحصل على الراحة ويُكثر من شرب السوائل الدافئة والأدوية الخالية من المضادات الحيوية.

وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورون: تتفرع فيروسات الإنفلونزا من النمط A  إلى أنماط فرعية عديدة ويمثل هذا النمط من فيروس الإنفلونزا الأخطر إذ أنه وحدة قد يتسبب في جوائح وتفشيات بالملايين.

وتابع الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان: تنقسم فيروسات الإنفلونزا الموسمية من النمط بى إلى سلالتين وليس له أنماط فرعية وتابع : فيروسات الأنفلونزا الموسمية بى وأى هما اللذان ينتشران بين البشر ويتسببان في التفشيات الوبائية أما النمط الثالث من الفيروسات الأنفلونزا الموسمية سى  فقد وجد أنه لا يتسبب إلى في حالات عدوى خفيفة.

وحول مواجهة العالم لما يسمى بوباء" رباعي" من الأمراض الفيروسية هذا الشتاء، قال ما يعرف بالوباء الرباعى هى مجموعة من الفيروسات التنفسية تشمل مزيجًا من كورونا والأنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسي وفيروس المعدة نوروفيروس  وفى الطبيعى هناك اصابات بهذة الامراض والامر لا يستحق الهلع وترتفع حالات الإصابة بها في وقت واحد هذا الشتاء.

وتابع: يمكن أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي أعراضًا تشمل الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق أو التعب وتشمل الأعراض الرئيسية لفيروس نوروفيروس الغثيان والقيء والإسهال وتقلصات المعدة أو آلامها.

وقال إن الفيروسات التنفسية تتشابه في أعراضها، لذلك لابد من استشارة الطبيب في حال ظهور تلك الأعراض، وتنتشر بين الأشخاص من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، أو لمس الأسطح أو الأشياء التي تحتوي على الفيروسات، ثم لمس الفم.

واستكمل: يعد تناول الطعام الذي تم لمسه من قبل شخص مصاب بالفيروس النوروفيروس، إحدى طرق نقل المرض بين الأشخاص، وفي حال الإصابة بالمرض ينصح بالراحة وتناول الكثير من السوائل، بينما في الحالات الشديدة، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى دخول المستشفى مثل كبار السن والأطفال وهم الأكثر عرضة للخطر، وللوقاية من الإصابة به يجب غسل اليدين بانتظام، باعتبارها أفضل طريقة لوقف انتشار المرض.

وأوضح الدكتور  أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، أن المناعة هى التي تقام الفيروسات الشتوية مثل فيروس الكورونا، وهي عبارة عن بروتين يهاجم الفيروس، لذا لابد من التغذية المناعية التي تتمثل في تضمين البروتين الحيواني مثل السمك واللبن والبيض والكبدة في الوجبات اليومية، فضلًا عن الحرص على تناول المكملات التي تحفز الجهاز المناعي وتساعده على القيام بمهامه مثل فيتامين (سي)، وفيتامين (د) الموجود في الشمس، كما يعتبر تناول الثوم والعسل والبصل مهم جدًا للجهاز المناعي، إضافة إلى الجنزبيل والليمون.وتابع : الأغذية والمشروبات والمكملات لا تعالج المرض، ولكنها تحفز الجهاز المناعي، بحيث إذا تعرض الجسم للفيروس يستطيع مقاومته بشكل أكبر.

©نافذة الأخبار