عذرا ليفربول وبايرن .. لستما ريال مدريد في عقل ألونسو! |

2024-12-25 16:29:59

soumya sarkar

حقق تشابي ألونسو لقب البوندسليجا الأول في تاريخ باير ليفركوزن ولكن قراره الاستمرار ورفض ليفربول وبايرن ميونخ كان الحدث الأبرزXabi Alonso Bayer Leverkusen 2024Getty Imagesهيثم محمد

عذرا ليفربول وبايرن .. لستما ريال مدريد في عقل ألونسو!

فقرات ومقالاتتشابي ألونسوبايرن ميونخالدوري الألمانيباير ليفركوزنليفربولالدوري الإنجليزي الممتازريال مدريدالدوري الإسباني – لا ليجا

الداهية الباسكي مستمر في ليفركوزن

عذرا ليفربول وبايرن .. لستما ريال مدريد في عقل ألونسو! |

حدثت المعجزة! حقق باير ليفركوزن لقب البوندسليجا الأول في تاريخه هذا الأسبوع، والفضل كل الفضل لمدربه الداهية الشاب تشابي ألونسو، ومن يعلم، فكتيبة الباسكي الألمانية يمكنها أن تحقق ثلاثة ألقاب وليس واحداً فقط في ظل اقتراب الحلم الأوروبي وكأس ألمانيا.

عذرا ليفربول وبايرن .. لستما ريال مدريد في عقل ألونسو! |

ومع كل تلك الإنجازات لباير، ولكن مدربه وبالتحديد مستقبله هو الحدث الأبرز، قرار ألونسو رفض بايرن ميونخ وليفربول والاستمرار مع ليفركوزن كان صادماً للكثيرين، فمن في زمننا هذا يرفض فرصة تدريب عمالقة القوم، خصوصاً وأنه أتم مهمته بالفعل في باير.

ناقشت سابقاً خيارات ألونسو المتاحة واستعرضنا سوياً إيجابيات وسلبيات كل قرار منها، والآن بعد أن حسم قراره، دعونا نناقش سوياً أسبابه وتبعاته على جميع الأطراف المعنية.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ليفركوزن .. الفائز الأكبر

Bundesliga ✅German Cup ⏳Europa League ⏳Xabi Alonso and Bayer Leverkusen’s treble charge is taking shape 🍻pic.twitter.com/Ky2yF6K6oj

— B/R Football (@brfootball)April 15, 2024

كان يخشى ليفركوزن من تأثير رحيل صانع المعجزة، ومن عبء خوض رحلة البحث من جديد عن مدرب قادر على إبقاء الفريق في القمة عقب سنوات عجاف قبل وصول ألونسو وصل فيها الفريق لدرجة الاقتراب من الهبوك، ولكن استمرار ألونسو يُلغي كل ذلك، أو على الأقل يعطي النادي فرصة لسنة أو سنتين إضافيتين للبحث والعثور على خليفة للباسكي.

استمرار ألونسو يعطي باير فرصة نادراً ما تتاح للأندية الألمانية للبناء على نجاحها أمام العملاق بايرن ميونخ، إذ سيحاول الفريق الحفاظ على لقبه، أو ألقابه، الموسم المقبل، والذهاب لأبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال أوروبا في ظل بقاء ألونسو واستقرار المشروع، إذ أن عدم رحيل المدير الفني سيقنع اللاعبين بالاستمرار على الأقل لسنة إضافية وعدم تعجل الرحيل وراء العروض المغرية من كبار أوروبا.

بايرن وليفربول .. الخاسران

راهن العملاقان على فرصهما بإقناع ألونسو بترك ناديه الحالي وقيادة المشروع الجديد، سواء خلفاً لإرث يورجن كلوب، أو لإصلاح ما أفسده توماس توخيل، ولكن الإسباني امتلك خططاً أخرى.

اختيار المدرب الشاب لأي من الفريقين كان سيكون منطقياً، ولكن عدم اختيارهما أيضاً قرار يشوبه العقل في ظل توتر الأجواء في ميونخ بعد فضائح الموسم الحالي مع توخيل، وغموضها في ليفربول في حقبة ما بعد كلوب، بينما في ليفركوزن لن يجد ضغوطاً بموسمه الثاني، وحتى لو خرج خالي الوفاض سيظل بطل المدينة والنادي المتوج، بينما الفشل في ليفربول وميونخ سيكون له تبعاته على المدى البعيد في مشواره، وقد يتسبب في إحراق كروته مبكراً.

ريال مدريد .. الفائز الخفي

يبقى في المعادلة طرف أخير هو العملاق الملكي الذي ربما لا يد له في كل ما يحدث بطريقة مباشرة، ولكن بطريقة غير مباشرة قد يكون هو اللاعب الخفي في قرارات لاعبه السابق، وربما مدربه المستقبلي.

تشابي ألونسو مع باير ليفركوزن 🇩🇪🏆 متصدر الدوري الألماني🏆نهائي كأس ألمانيا🏆 ربع نهائي الدوري الأوروبيمستقبل التدريب في ريال مدريد بأمان 🥶pic.twitter.com/AuqSv2y18C

— GOAL Arabia (@GoalAR)April 3, 2024

قرر ريال مدريد تمديد عقد مدربه كارلو أنشيلوتي حتى 2026، وعلى الأرجح سيستمر الإيطالي حتى نهايته في ظل التوافق التام بينه وبين فلورنتينو بيريز، لدرجة أنه قرر التراجع عن اتفاقه مع البرازيل والاستمرار وهو الذي كان على وشك الخروج عقب الموسم الماضي المخيب.

ليس خفياً أن بيريز وإدارته من محبي الاستقرار والتخطيط طويل الأمد، اللحظة التي بيريز أمضى فيها عقده مع أنشيلوتي بالتأكيد بدأ في التخطيط لحقبة ما بعد المدرب الحالي، كما يفعل مع نجومه بدفعه الملايين في مجهولين بالبرازيل مثل إندريك، فينيسيوس، ورودريجو تحولوا بعد ذلك لنجوم بررت تلك الصفقات.

قد يكون ريال تواصل مع ألونسو وأخبره بأنه الخليفة المنتظر في 2026 لأنشيلوتي، وقد يكون لم يفعل ولكن رسالته وصلت، وشخص ذكي مثل ألونسو تلقاها واتخذ قراره على أساسها، نعم بايرن وليفربول متاحان وفرصتان من ذهب، ولكن عذراً، يبقى ريال مدريد هو ريال مدريد، ويستحق الانتظار وعامين من مسيرتي اُطور فيهما من نفسي وقدراتي التدريبية، ربما يكون فكر فيها ألونسو بتلك الطريقة، ولن يلومه أحد.

إعلان

©نافذة الأخبار