أصدر نادي نيس الفرنسي بيانًا يحتج خلاله على الأداء التحكيمي في مباراته أمام أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي.

أصدر نادي نيس الفرنسي بيانًا يحتج خلاله على الأداء التحكيمي في مباراته أمام أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي.

وسقط نيس في فخ الهزيمة أمام ليون بنتيجة (4-1)، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري.

وطلب نيس توضيحًا عن إلغاء هدفه الأول أمام ليون بعد تدخل تقنية الفيديو، في الوقت الذي لم تستدعي حكم المباراة في هدف أليكساندر لاكازيت والذي جاء بعد دفعة واضحة لمدافع الفريق.

وأوضح نيس في خطابه أنه قد تواصل مع المديرية الفنية للتحكيم في فرنسا والرابطة الفرنسية لكرة القدم متسائلًا عن الأخطاء التي حدثت في المباراة أمام ليون بالدوري.

وجاء البيان كالتالي: "كان من المحير عدم رؤية ركلة جزاء في سلسلة الأخطاء التي ارتكبها تشاليتا كار على جسد جيساند العلوي والسفلي. وذلك لأن حكم الفيديو المساعد قد لفت انتباه الحكم، ولكن أيضًا لأن استياء نيس لم يقتصر على هذه الحالة فقط".

وتابع البيان: "في حين أن حكام المباراة لم يفقدوا حكمتهم بشأن ذراع ناندجو المرتبكة التي أدت إلى ركلة جزاء، فإن سلسلة من القرارات طوال المباراة أثارت التساؤلات حول ما إذا كان يجب استخدام تقنية الفيديو من عدمها، ففي حين تم استخدامه لإلغاء هدف نيس الأول بسبب التحام وقع قبل تسديدة غيساند الحاسمة، لم يُعتَبر الفيديو ضروريًا للحكم على "تقنية" لاكازيت في تسجيله هدفه الثاني".

وأضاف نيس في بيانه: "كانت الصور واضحة جدًا، وربما كانت مفيدة أيضًا لحماية محمد علي تشو، الذي تعرض لتدخل قوي من تاجليافيكو قبل أن يغادر الملعب، ولم يسافر تشاليتا كار دون أن يتدخل أيضًا على سفيان ديوب في الشوط الثاني. تدخلات لم تحرك حكام المباراة، تمامًا كما حدث مع غيساند. وهو ما يثير تساؤلات حول الحصانة التي تمتعت بها هذه التدخلات".

وزاد: "هذا الوضع يثير شعورًا قويًا بالإحباط، خاصة وأنه يستدعي شعورًا مريرًا في ليون. حيث أن كل زيارة إلى هناك خلال السنوات الثلاث الماضية وأربع مباريات كانت تحمل نصيبها من التفاهمات المربكة، بين الركلات الجزاء التي لم يُرَغب في احتسابها، وتلك التي تم احتسابها بسرعة عندما كان يبدو أن الاحتياط هو من يفرض نفسه".

وأتم: "اليوم كما كان في السابق، المسألة ليست أن نلوم أو نشكك في فوز ليون. حتى لو كان السهل هو التفسير الساخر. بل الانتظار هو في مكان آخر. النادي اتصل بالمديرية الفنية للتحكيم وكذلك بالرابطة الفرنسية لكرة القدم للحصول على إجابات عن تساؤلاته، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى التسجيل الصوتي للمحادثات بين الحكم وتقنية الفيديو التفسيرات التي قد تكون علنية حسب البلد والرياضة. إنما التوضيحات المتعلقة بتقييم هذه الحالات هي ما ينتظره نيس. لفهم الأمر أخيرًا، إن كان ذلك ممكنًا".