نال ستاد جابر المبارك، الذي يستضيف مباريات كأس الخليج العربي، إشادات واسعة المسئولين واللاعبين، وذلك بعد إقامة المباراة الأولى التشغيلية التي جمعت بين الصليبخات والكويت، أمس الأحد، وانتهت بالتعادل 2-2
نال ستاد جابر المبارك، الذي يستضيف مباريات كأس الخليج العربي، إشادات واسعة من المسئولين واللاعبين، وذلك بعد إقامة المباراة الأولى التشغيلية التي جمعت بين الصليبخات والكويت، أمس الأحد، وانتهت بالتعادل 2-2.وجاء المشهد التشغيلي لاستاد جابر المبارك، بأفضل صورة، بداية من دخول الجماهير بسهولة إلى أماكنهم المخصصة بالمدرجات، بمساعدة من المتطوعين، ومرورا بدخول اللاعبين أرضية الملعب، واستخدام التقنيات الحديثة أثناء المباراة، وانتهاء بمغادرة جميع الحاضرين كل من البوابة المخصصة له بصورة مثالية.كما باشرت وسائل الإعلام المحلية والخليجية، مهامها في الأماكن المخصصة لها باستاد جابر المبارك، بسلاسة تامة، وساعدهم على ذلك التنظيم المميز من اللجان العاملة.من جانبها، قالت نائب مدير الهيئة العامة للرياضة لقطاع المنشآت الرياضية سارة فليطح "شهدنا بفرح غامر، نجاح التجربة التشغيلية الفعلية لاستاد جابر المبارك الذي يتسع لحضور 15 ألف متفرج، وكشفت التجربة عن جاهزية تامة لاستضافة البطولة الخليجية".وأضافت "تم اختبار الأجهزة التقنية الحديثة، سواء المستخدمة حول الملعب أو خارج الاستاد، بالإضافة إلى الاطمئنان على سير العملية التنظيمية لدخول وخروج الجماهير الرياضية، ونشكر كل من ساهم بنجاح التجربة التي أثبتت جاهزيتنا الكاملة لاستقبال ضيوف الكويت من الأشقاء في الخليج".من جهتها، أكدت مديرة إدارة المرافق والصيانة رشا الصايغ، أن أرضية ملعبي جابر الأحمد وجابر المبارك، تعد من بين الأفضل في العالم، لجودتهما العالية، بعدما تم تجهيزهما وفق أحدث التقنيات التكنولوجية المعتمدة عالميا، كما تم معالجة المشاكل التي عانت منها أرضيات الملاعب سابقا بأفضل الحلول التكنولوجية.وأشارت إلى أن التحضير لاستضافة كأس الخليج قد بدأ منذ أشهر، موضحة "بدعم وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشئون الشباب عبد الرحمن المطيري، ومتابعة مدير الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبد الله، وبتضافر الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، تمكنا من إنجاز كافة المتطلبات اللازمة لاستضافة كأس الخليج".من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أيمن الحسيني، أن الجميع يسعى لنجاح "خليجي زين 26"، سواء كان لاعبا أو ضمن الأجهزة الفنية والإدارية والطبية للمنتخب واللجان العاملة، وكذلك المنتخبات الشقيقة المشاركة.وتابع "الجميع يأمل أن تظهر بصورة رائعة، لما تحتله بطولات كأس الخليج من مكانة خاصة لدى الجميع"، مشيدا بالجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة المنظمة، وحرصها على توفير أجواء مناسبة لمنافسات البطولة الغالية على قلوب الرياضين.وعن حظوظ منتخب الكويت، قال الحسيني الذي ترأس وفد الأزرق في معسكر الدوحة الإعدادي "لا يزال منتخب الكويت يتربع على قمة المنتخبات الأكثر تتويجا باللقب بعد أن ظفر به 10 مرات من أصل 25 بطولة، وهو ما يضع الأزرق وبشكل دائم في دائرة الاهتمام الإعلامي".وشدد "كما أن لاعبي الكويت يكونون مطالبين دوما بالمنافسة على اللقب، أو الظهور بمظهر يليق بسمعة الكرة الكويتية على أقل تقدير".وأشار الحسيني إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب خوان بيتزي، عمد إلى إشراك غالبية العناصر في المباريات الودية؛ للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين، خصوصا أولئك الذين عانوا من إصابات مختلفة في الفترة الماضية.
