تعتبر دورة الألعاب الأولمبية أرض خصبة للعديد من القصص المثيرة والتجارب الشخصية النادرة، ومايكل جونينج يعتبر أحد أهم أبطال هذه الحكايات.Goal Ar / Socialعلي سمير

"السود لا يمكنهم العوم" .. سباح جامايكي يروي معاناته مع العنصرية والتهديدات بالقتل!

تجربة صعبة للسباح المعتزل

تعتبر دورة الألعاب الأولمبية والألعاب الفردية عمومًا أرض خصبة للعديد من القصص المثيرة والتجارب الشخصية النادرة، ومايكل جونينج يعتبر أحد أهم أبطال هذه الحكايات.

السباح الجامايكي البريطاني اشتهر بمشاركته في سباق 200 متر فراشة، و200 متر رحلة للرجال في بطولتي العالم للألعاب المائية 2017 بالإضافة لنسخة 2019.

وخلال تواجده في باريس لحضور دورة الألعاب الأولمبية 2024، تحدث جونينج في تصريحات لموقع "ريليفو" عن تجربته الرياضية الصعبة، ومعاناته من العنصرية ورهاب المثلية الجنسية.

وقال صاحب الـ30 سنة:"كانت هناك بعض التعليقات السلبية القاسية في حياتي، وبعض الأشياء الجيدة والإيجابية أيضًا، لم يكن والداي يعرفان السباحة، وفي البداية لم تعجبني اللعبة لأنني أردت أن أفعل أشياء أخرى بدلًا من البقاء في الماء البارد".

وأضاف الذي يتواجد في باريس كسفير لـ"Speedo Fastskin":"لقد أخبروني كثيرًا أن السود لا يسبحون، وأنه يجب أن أفعل شيئًا آخر، وهذا ألهمني لإثبات خطأ هولاء الأشخاص بأن أي فرد يمكنه ممارسة هذه اللعبة".

وعن تلقيه تهديدات بالقتل بعدما أعلن ميوله الجنسي:"أعتقد أنه لدي مسؤولية تجاه بقية دول الكاريبي لرفع هذا العلم وإلهام المزيد من الناس، كوني مثليًا هو حق من حقوق الإنسان بالنسبة لي ويجب على الجميع قبوله".

جدير بالذكر أن جونينج أعلن اعتزاله للسباحة التنافسية في عام 2022 باعتباره السباح الأسرع في تاريخ جامايكا.