جاسوسية وحفلة جنسية .. نهاية حزينة لقصة رياض محرز مع الجزائر و"سيناريو ميسي هو الحل" |

2024-12-23 22:00:49

virat kohli

ليست كل القصص تختتم بنهاية سعيدة؛ فهُناك العديد من الروايات الطويلة التي تجذب المتابع، ولكن يتم إسدال الستار عليها بشكل حزين، وغير مأمول.Riyad Mahrez - Lionel Messi - AlgeriaGOAL ARأحمد فرهود

جاسوسية وحفلة جنسية .. نهاية حزينة لقصة رياض محرز مع الجزائر و"سيناريو ميسي هو الحل"

فقرات ومقالاترياض محرزالجزائرالأهليكأس أمم إفريقياليونيل ميسيجميل بلماضيالأرجنتين

ترقب للكلمة الأخيرة في مستقبل رياض محرز الدولي..

جاسوسية وحفلة جنسية .. نهاية حزينة لقصة رياض محرز مع الجزائر و"سيناريو ميسي هو الحل" |

Tod AFCON 2024 upper bannerTod

جاسوسية وحفلة جنسية .. نهاية حزينة لقصة رياض محرز مع الجزائر و"سيناريو ميسي هو الحل" |

ليست كل القصص تختتم بنهاية سعيدة؛ فهُناك العديد من الروايات الطويلة التي تجذب المتابع، ولكن يتم إسدال الستار عليها بشكل حزين، وغير مأمول.

لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم إفريقيا .. اشترك في منصة TOD من هنا

الموضوع يُستكمل بالأسفل

هذه النهاية الحزينة؛ يبدو أنها كانت من نصيب الساحر الجزائري رياض محرز، جناح النادي الأهلي السعودي، والذي تعرض لنكسة كبرى مع منتخب بلاده، في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم إفريقيا.

منتخب الجزائر الأول لكرة القدم، ودع بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها كوتِ ديفوار في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، من دور المجموعات؛ بعد تعادلين مع أنجولا وبوركينا فاسو وخسارة تاريخية أمام موريتانيا.

نتيجة مباراة موريتانيا والجزائرموريتانيا تحقق تأهل تاريخي إلى ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا#كأس_أمم_أفريقيا|#الجزائر|#موريتانيا#totalenergiesafcon2023pic.twitter.com/lEFhCzQ96j

— beIN SPORTS (@beINSPORTS)January 23, 2024

وفي نسخة كوتِ ديفوار.. فشل محرز البالغ من العمر 32 سنة، في ترك أي بصمة؛ بل قدّم أسوأ مستوى له في مسيرته الكروية تقريبًا، وكان وجوده بمثابة "العلة" على محاربي الصحراء.

وألمح ساحر الأهلي، إلى إمكانية اعتزاله الدولي هو وعدد من نجوم المنتخب الحاليين، بعد هذه المشاركة الإفريقية المخيبة؛ عندما صرح قائلًا: "حققنا إنجازات عظيمة.. وهناك جيل جديد سيأتي، سيجلب السعادة إلى الجماهير الجزائرية".

جاسوسية وحفلة جنسية

وبعيدًا عن الفنيات أو المستوى الذي قدّمه داخل أرضية الملعب هو وزملاءه؛ فإن المشاركة الأخيرة المحتملة لرياض محرز مع منتخب الجزائر، بدأت بأزمة خطيرة وانتهت بشكل فاضح، أثر على سمعة اللاعب نفسه.

البداية كانت عندما صرح المدير الفني جمال بلماضي، قبل البطولة؛ بأن هُناك جاسوس داخل منتخب الجزائر، يقوم بتسريب تشكيل المباريات إلى وسائل الإعلام، واصفًا إياه بـ"الخائن للوطن".

"الجاسوسية" كما تم تسميتها بعد تصريحات بلماضي، تسببت في أزمة كبرى داخل المنتخب الجزائري؛ بشكل أثر على جميع اللاعبين، بمن فيهم القائد محرز.

"هكذا كانت هي البداية لكن كيف كانت النهاية؟!".. بالتزامن مع توديع منتخب الجزائر لبطولة كأس أمم إفريقيا، خرجت ممثلة إباحية تدعى آلي روز، لتروي قصة مثيرة للجدل، بطلها رياض محرز.

Ali-Rose - Benjamin Mendy

وعلى الرغم من أن هذه الرواية، لم تكن في كأس إفريقيا وليس لها علاقة بمنتخب الجزائر؛ إلا أن توقيتها زاد الغضب ضد ساحر النادي الأهلي، والذي يتعرض لحملة عنيفة في بلاده، من الأساس.

روز كشفت في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أن الفرنسي بينيامين ميندي، ظهير أيسر لوريان الفرنسي الحالي ومانشستر سيتي الإنجليزي السابق، دعاها إلى إحدى الحفلات للتعرف عليها؛ وذلك قبل سنتين من الآن.

وأشارت الممثلة الإباحية، إلى أن الحفلة كانت في منزل محرز، زميل ميندي في السيتنزنس وقتها؛ قائلة: "عندما ذهبت إلى هُناك، كان جميع أفراد العائلة والحاضرين، في حالة سكر شديدة".

وأوضحت أن الظهير الفرنسي، الذي تم تبرئته مؤخرًا من جميع قضايا الاغتصاب المتهم فيها، قام بممارسة "علاقة جنسية" معها، في مرحاض منزل رياض محرز، خلال الحفل.

وبالطبع.. فإن هذه الرواية، قد تجعل نهاية اللاعب مع منتخب الجزائر، مأساوية أكثر من المتوقع؛ خاصة بعد استغلالها من المنتقدين له.

محرز.. وسيناريو ميسي

بعد هذه الأزمات.. السيناريو الأقرب حاليًا؛ هو أن يخرج محرز ويؤكد ما لمح به بعد الوداع الإفريقي، بإعلان اعتزاله الدولي مع منتخب الجزائر، بشكل رسمي.

قرار الاعتزال الدولي قد يريح الكثيرين في الجزائر؛ إلا لو حدث مع رياض، مثلما فعل الأرجنتينيون مع أسطورتهم ليونيل ميسي، في عام 2016.

ميسي أعلن اعتزاله اللعب دوليًا في عام 2016، بعد إهداره ضربة جزاء حاسمة في نهائي بطولة كوبا أمريكا أمام تشيلي، والتي أدت لخسارة اللقب؛ حيث قال وقتها إنه يريد الانسحاب، لمنح الفرصة إلى جيل قادر على تحقيق الإنجازات للمنتخب الوطني.

وقتها.. تدخل رئيس البلاد، بالإضافة إلى أكبر المسؤولين عن الرياضة الأرجنتينية، من أجل إقناع ليو، بالتراجع عن قراره والاستمرار مع المنتخب الوطني.

Lionel Messi no puede contener el llanto. Cosas del fútbol. El título se le niega al "10"pic.twitter.com/N5CuVvMOoX

— Zona TUDN (@Zona_TUDN)June 27, 2016

تراجع الأسطورة الأرجنتينية بالفعل عن قراره؛ وتم تكوين فريق يخدمه - حتى ولو بأسماء أقل شهرة -؛ الأمر الذي أدى إلى عديد من الإنجازات بعد ذلك؛ منها التتويج بكأس العالم "قطر 2022"، وقبلها كوبا أمريكا 2021.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. "هل من الممكن أن يتدخل المسؤولين في الجزائر لإقناع محرز بالاستمرار إذا أعلن اعتزاله مع وعد ببناء جيل جديد معه؟!".

الأمر قد يكون صعبًا؛ خاصة أن في الأرجنتين كانوا يرون أن ميسي يقدّم مستويات رائعة، لكن الفريق هو الذي لا يخدمه، على عكس محرز، الذي أصبح من الواضح، انخفاض مستواه بشكل كبير، بالإضافة إلى أن الجزائريين أنفسهم، ينظرون إلى العديد من الأسماء الأخرى في البلاد على أنها أفضل من رياض؛ مثل رابح ماجر على سبيل المثال.

Tod AFCON 2024 lower bannerTod

إعلان

©نافذة الأخبار