سباق مع الزمن.. 3 مصاعب تواجه رينارد ضد أستراليا

2024-12-25 01:14:44

bangladesh vs india

يستعد المنتخب السعودي لاختبار جديد رحلة الصعود إلى كأس العالم 2026، عندما يحل ضيفا الخميس المقبل على نظيره الأسترالي ضمن منافسات الجولة المرحلة الثالثة للتصفيات. ويأمل الأخضر السعودي يستفيد عودة مدر

يستعد المنتخب السعودي لاختبار جديد في رحلة الصعود إلى كأس العالم 2026، عندما يحل ضيفا الخميس المقبل على نظيره الأسترالي ضمن منافسات الجولة 5 من المرحلة الثالثة للتصفيات.ويأمل الأخضر السعودي في أن يستفيد من عودة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، وذلك من أجل تحقيق انطلاقة قوية وتعويض التعثرات التي صادفت المدرب السابق، الإيطالي روبرتو مانشيني.وإذا كان رينارد يتطلع لبداية قوية ضد أستراليا، وتحقيق انتصار يعيد الأخضر للواجهة والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر، توجد بعض المصاعب التي تواجه المدرب الفرنسي.|||2|||تعثرات سابقةربما يشكل العامل النفسي جزءا مهما من التحضير للمواجهات الكبرى، وفي سبيل ذلك يعي رينارد جيداً أن الأخضر لم يفز على نظيره الأسترالي في عقر داره من قبل.ومما لا شك فيه أن التعادل قد يكون مقبولة إجمالا ولكن في ظروف أخرى غير تلك التي وضع الأخضر نفسه فيها بعدما تعثر ضد اليابان والبحرين وإندونيسيا.وفي آخر زيارتين للأخضر إلى بلاد الكانجارو فاز صاحب الضيافة بنتيجتي 4-2 و3-2 على الترتيب، ومن ثم فإن المهمة ليست سهلة بالنسبة للمنتخب السعودي.غيابات مؤثرةيفقد المنتخب السعودي بعض النجوم البارزين، أهمهم القائد سالم الدوسري الذي تعرض لإصابة قوية أمس الجمعة في مباراة الهلال ضد الاتفاق في دوري روشن للمحترفين.ويغيب أيضا عبد الإله العمري مدافع الاتحاد المتألق مؤخرا، لذلك فإن المدير الفني يتعين عليه أن يجد بين قائمته البدائل المتاحة والقادرة "عمليا" على تعويض الغائبين.صحيح أن رينارد اختار عناصر جيدة مثل عون السلولي ومحمد القحطاني لتعويض غياب الثنائي العمري والدوسري، لكن خبرة المواعيد الكبرى تصب في مصلحة الثنائي الغائب للإصابة.سباق مع الزمنإذا كان لدى رينارد أفكار واضحة وقوية لعودة هوية الأخضر السعودي، فإنه حتما سيصطدم بعنصر الزمن الذي لم يخول له فرصة الإعداد الجيد لمباراتين مفصليتين بمشوار التصفيات خارج أرضه ضد أستراليا وإندونيسيا، الأمر الذي يجعل المهمة ليست سهلة، خاصة أن الفرنسي سيفقد عنصر الدعم الجماهيري المهم في هذه المرحلة.رينارد من نوعية المدربين الذين يحتاجون بعض الوقت من أجل نقل أفكارهم التكتيكية، ومن ثم فإن تعيينه مدربا قبل أسابيع قليلة ورغم خبراته السابقة بالكرة السعودية، سيجعله أمام إمكانية التعويل على الجانب المعنوي والتحفيزي أكثر من الأمور الخططية والتنظيمية التي حتما اختلفت من تجربته السابقة في 2022 باختلاف المدربين واللاعبين (أو أغلبهم) الذين استعان بهم.

سباق مع الزمن.. 3 مصاعب تواجه رينارد ضد أستراليا

©نافذة الأخبار