ريال مدريد يعود إلى كابوس رحيل كريستيانو

2024-12-25 23:21:54

قمة الدوري السعودي

نال ريال مدريد، ملعب سان ماميس معقل أتلتيك بيلباو 2-1، خامس هزيمة هذا الموسم الذي لعب خلاله مباراة حتى الآن. إضافة إلى ثلاثة تعادلات لتؤكد البداية العصيبة لهذا الموسم على الفريق المدريدي الذي يحقق هذا

نال ريال مدريد، في ملعب سان ماميس معقل أتلتيك بيلباو (2-1)، خامس هزيمة له هذا الموسم الذي لعب خلاله 22 مباراة حتى الآن. إضافة إلى ثلاثة تعادلات لتؤكد البداية العصيبة لهذا الموسم على الفريق المدريدي الذي لم يحقق هذا المعدل منذ 10 مواسم حين فاز في أحدها بعدد أقل من اللقاءات؛ كان ذلك موسم 2018/2019، الأول في حقبة ما بعد كريستيانو رونالدو.فشل الريال ذلك الموسم في الفوز بتسع مباريات، مقارنة بـ8 هذا الموسم، وكذلك موسمي 2019/2020 و2020/2021.وفي 2020، توج الريال بالليجا في نسخة الجائحة لكنه ودّع دوري الأبطال من ثمن النهائي، وفي الموسم التالي حل وصيفا لبطل الليجا وخرج من نصف نهائي التشامبيونزليج على يد تشيلسي الذي رفع الكأس ذات الأذنين لاحقا.ويعد هذا الموسم هو الأسوأ للميرينجي في دوري الأبطال منذ تغيير اسمها في 1992. فلم يسبق أن تلقى 3 هزائم في 5 مباريات بدور المجموعات خاصة في شكل جديد من البطولة يتضمن مباراتين إضافيتين في مرحلة المجموعات.كما أن النسخة الجديدة من التشامبيونزليج تحوي تعديلا في المراحل الإقصائية. يتأهل أصحاب المراكز الثمانية المتقدمة مباشرة إلى ثمن النهائي، أما الفرق التي تحل في المراكز الـ16 التالية فتلعب في دور إضافي كي تحصل على مقعد في المرحلة التالية، ومن هؤلاء يوجد ريال مدريد الذي تتبقى له ثلاث جولات من دور المجموعات، لكنه على الحافة في المركز الرابع والعشرين.لم يصل أبناء المدرب كارلو أنشيلوتي إلى هذه الحافة في الليجا، لأنهم تجاوزوا خسارة الكلاسيكو الثقيلة على يد برشلونة برباعية نظيفة في سانتياجو برنابيو، حتى جاءت الهزيمة في سان ماميس.صحيح أن أتلتيك بيلباو لعب بشراسة وسط جمهوره وأنه فاز، لكن الريال خسر بسبب عاملين: ركلة جزاء ضائعة من كيليان مبابي- الثانية على التوالي بعد التي أهدرها في أنفيلد- وخطأ فادح في الخروج بالكرة من فيدي فالفيردي بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 لتصبح انتصارا لأتلتيك 2-1.وتعد هذه هي ثاني خسارة يتلقاها الريال في الليجا خلال الموسم الجاري. وبالإضافة إلى الهزائم الثلاث التي مني بها في التشامبيونزليج، ترتفع الحصيلة إلى 5 هزائم في آخر 11 مواجهة. أكثر من تلك التي تلقاها الريال في المباريات الـ73 السابقة.كما أن الفريق الملكي خسر أكثر من ضعف عدد المباريات التي هزم فيها الموسم الماضي (خسارتين)، خلال موسم اعترف أنشيلوتي نفسه مؤخرا بأنه كان الأسهل في إدارته على مدار مسيرته الممتدة كمدرب، وانتهى بثنائية الليجا والتشامبيونزليج.ليل وبرشلونة وميلان وليفربول وأتلتيك هزموا الريال الذي يعاني من غياب التوازن. حدث ذلك في 2018 عقب رحيل كريستيانو، ثم في 2024 إثر مغادرة توني كروس. علاوة على 24 إصابة طالت 14 لاعبا، فضلا عن إخفاقات مبابي.وبعدما بدا أنه استعادة الزخم في الليجا وقلص فارق النقاط مع برشلونة- الذي أصبح أربع نقاط مع مباراة مؤجلة لكتيبة أنشيلوتي في ميستايا أمام فالنسيا- تعود الشكوك مجددا لتحوم حول الريال الذي يزور جيرونا السبت المقبل ثم يرتحل إلى إيطاليا ليخوض الثلاثاء مواجهة مصيرية في دوري الأبطال.ولا بديل وسط كل تلك الظروف أمام الميرينجي سوى العودة بالنقاط الثلاث من برجامو حيث يواجه أتالانتا الذي يمر بفترة رائعة ويحتل وصافة الـ(سيري آ) ويأتي في المركز الخامس من ترتيب دوري الأبطال.

ريال مدريد يعود إلى كابوس رحيل كريستيانو

©نافذة الأخبار