أبدى جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني تفهمه الكامل لسبب رفض لاعب الوسط الشاب باول فانر، الذي يمكنه اللعب لمنتخب النمسا، دعوة المشاركة المنتخب الألماني. وخطف فانر، المعار بايرن ميونخ
أبدى جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني تفهمه الكامل لسبب رفض لاعب الوسط الشاب باول فانر، الذي يمكنه اللعب لمنتخب النمسا، دعوة المشاركة مع المنتخب الألماني.
وخطف فانر، المعار من بايرن ميونخ لفريق هايدنهايم، الأنظار بأدائه الرائع حتى الآن في الموسم الجاري.وكان ناجلسمان يأمل في أن يراه بقميص المنتخب الألماني في مواجهة البوسنك والهرسك في مباراة دوري الأمم يوم السبت المقبل في فرايبورج، وبعد ذلك بثلاثة أيام في مواجهة المجر على أرضها.
ورغم ذلك ومع اعتبار مباريات دوري الأمم الأوروبية كمباريات دولية رسمية، فإن الظهور مع المنتخب الألماني سيمنع فانر من اللعب للنمسا التي ولد بها، في الوقت الذي لا يزال اللاعب البالغ من العمر 18 عاما يرغب في اللعب للمنتخب الألماني ويبدو أن ناجلسمان سيمنحه الوقت.
وقال ناجلسمان في مؤتمر صحفي في فرانكفورت، اليوم الاثنين: "لا أرى أن ذلك الرفض دراماتيكيا".
ويتواجد فانر في المنتخب الألماني لأقل من 21 عاما لكن ناجلسمان قال إنه من المهم للاعب أن يكون لديه قناعة كبيرة حينما يلعب مع المنتخب الأول للبلد التي يختارها.
ونشأ فانر في ألمانيا ولعب للمنتخب الألماني لأقل من 17 و18 و20 عاما، ووالدته نمساوية ووالده ألماني.
وقال ناجلسمان، وهو يتطلع لتصفيات كأس العالم 2026 والتي تنطلق العام المقبل: "لا زال لدينا أمل في أنه يمكنه لعب دور في قائمتنا لكأس العالم إذا واصل التطور".
وأوضح ناجلسمان أن اللاعب كانت لديه أسباب وجيهة للرفض وهذا ما جعله في حالة من الراحة تجاه اللاعب.
وتأهل المنتخب الألماني إلى دور الثمانية من دوري الأمم الأوروبية، التي ستقام منافساته في مارس/آذار المقبل، لكن الفريق يرغب في تأمين الصدارة في آخر مباراتين بدور المجموعات.
وقال مدرب المنتخب الألماني مازحا، إن تقديم أداء جيد في مباراتين، ربما يسعد بعض الساسة الألمان وسط أسابيع من الفوضى.
وخرج حزب الديمقراطيين الأحرار من الائتلاف الحاكم في ألمانيا بسبب خلاف حول الميزانية، وربما يتم إجراء انتخابات في الأشهر المقبلة، وأعقب ذلك انتخاب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وهو عكس ما يرغب بعض العديد من السياسيين في ألمانيا.
وقال ناجلسمان: "ربما يمكننا إعادة الابتسامة إلى شفاه واحد أو اثنين من السياسيين الذين لم يضحكوا كثيرا مؤخرا من خلال مباراتين جيدتين".
ورغم ذلك أبدى ناجلسمان وجهة نظر جادة حول الأمر.
وتابع: "لكنني لا أريد أن أجعل من كرة القدم عملية مهمة للغاية لدرجة أننا يلقى على عاتقنا تبديل الأمور في البلاد حينما يكون هناك أمور أكثر أهمية.