ضعف جوارديولا .. معادلة سيميوني التي فشل برشلونة في تحقيقها! |

2024-12-28 06:26:33

atlético madrid vs sevilla

برشلونة يستضيف أتلتيكو مدريد مساء الأحد بالليجا والأنظار ستكون على دييجو بابلو سيميوني، مدرب الفريق العاصميDiego Simeone Champions League 16:9GOALهيثم محمد

ضعف جوارديولا .. معادلة سيميوني التي فشل برشلونة في تحقيقها!

فقرات ومقالاتبرشلونةبرشلونة v أتلتيكو مدريدأتلتيكو مدريدالدوري الإسباني – لا ليجا

المدرب الأرجنتيني حالة خاصة في إسبانيا

ضعف جوارديولا .. معادلة سيميوني التي فشل برشلونة في تحقيقها! |

عندما يحل أتلتيكو مدريد ضيفاً ثقيلاً على برشلونة مساء الأحد لحساب الليجا، ستكون المباراة رقم 35 لمدرب الفريق العاصمي دييجو سيميوني ضد البلوجرانا، وفرصة جديدة لتحسين سجله الضعيف نسبياً ضدهم، ولكن ليس هذا موضوعنا.

ضعف جوارديولا .. معادلة سيميوني التي فشل برشلونة في تحقيقها! |

استغلت "ريليفو" قمة الليلة لفتح النقاش حول المدرب الأرجنتيني وعهده الطويل في مدريد الذي قد يصل إلى 16 عاماً إذا أكمل عقده المنتهي في 2027 مع أتلتيكو مدريد، الأمر الذي طوال تلك السنوات فشل برشلونة في تحقيقه، وحتى على مدار تاريخه.

أخذ التقرير الثنائي الأنجح في تاريخ النادي الكتالوني كمثال، يوهان كرويف صانع ثورة برشلونة الكروية استمر مع الفريق من 1988 حتى 1996، أي 8 أعوام، بينما بيب جوارديولا صاحب الثورة الثانية وأحد أنجح الفرق في تاريخ النادي استمر فقط أربعة أعوام من 2008 حتى 2012، نصف المدة التي يقضيها حالياً مع مانشستر سيتي، وأقل بأضعاف مما عاشه سيميوني في أتلتيكو.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

"مع كل يوم يمر يزداد احترامي لسيميوني بسبب ما قدمه وأسلوبه الذي يختلف عننا ولكن يستحق الثناء، قام بتغيير تاريخ ناديه وله الفضل في ذلك"، تلك كلمات تشافي، مدرب برشلونة عن نظيره الذي نادراً ما كان منصبه مهدداً طوال فترته التي بدأت في 2011 مع أتلتيكو، عكس نجم البلوجرانا الذي بعد عامين فقط أصبح تحت مظلة الشكوك رغم الحديث المتكرر عن مشروعه "طويل الأمد".

المباراة التالية

الدوري الإسباني – لا ليجاBARبرشلونةATMأتلتيكو مدريداستعراض المباراة

🚨🚨🚨 سيميوني :" قلّصت المسافة بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال مدريد ، الأرقام تقول ذلك وليس أنا "pic.twitter.com/e1NPS8nq4E

— Copa (@Copa_Lal)December 2, 2023

"ستة شهور في برشلونة كست سنوات في ناد آخر" .. هكذا لخص كارلوس ريكساش، لاعب ومدرب الفريق الكتالوني الوضع، شارحاً حجم الضغوط التي يتعرض لها المدير الفني هناك بأن الانتصار في مباراة يمنحك ما يشبه "المهلة" لأسبوع جديد في منصبك ليس أكثر، الأمر الذي يفسر كثيراً ما يعيشه تشافي حالياً، ومن قبله أمثال إرنستو فالفيردي ولويس إنريكي وغيرهم حققوا بطولات ولكن رحلوا سريعاً عن النادي.

القائد بويول يثق تماما في تشافي👍pic.twitter.com/FOWKltxNqG

— Kooora (@kooora)November 28, 2023

جوسيب ماريا مينجويلا، الرجل الذي ارتبط طوال حياته ببرشلونة واشتهر بأنه جلب ليونيل ميسي، له رأي خاص في فشل معادلة "سيميوني" في النادي: "نحن نادي متعدد الآراء، الرئيس له سلطة قوية بسبب الأموال وشركات ضخمة تستثمر في النادي مبالغ ضخمة وهذا يعطيهم سلطة، كرويف لم يتحمل الضغوط، وبيب طلب عام للتفرغ عقب أربع سنوات في الفريق".

وبالعودة لتشافي، يرى مدرب الفريق الحالي أن الأجواء في النادي ليست بالمثالية: "كلاعب، لا تشعر بأنك محمي وأنا لا أتحدث كمدرب الآن، نحن في أصعب بيئة في العالم"، نقطة ناقشها المدرب الحالي مراراً في الشهور الماضية وطالب الرئيس جوان لابورتا بمزيد من الهدوء والثقة إذا أراد لمشروعه الشاب الاستمرار والنجاح، ولكن رغم تحقيق الليجا في موسمه الأول المكتمل، لا تزال الشكوك تحيط بمدرب السد السابق، وأي عثرة كبرى قد تعني نهاية المشوار.

قاعدة غريبة وصفها بالجنونية 🤯"في برشلونة لم يسمحوا لنا بلمس ميسي في التدريبات"🗣

— GOAL Arabia (@GoalAR)December 2, 2023

في الختام، نعود إلى مينجويلا الذي لخص الوضع بجملة معبرة: "يوجد الكثير محيطون ببرشلونة، وهذا سبب من أسباب نجاحه، ولكن عندما تخسر الضغط يزيد، مثل الإعلام، إذا خسرت سيبحثون عن من قام بالتغييرات للوم عليه".

بيئة برشلونة صعبة على أي شخص، أنت تواجه إدارة وجمهور لا يريد فقط المكسب والبطولات، ولكن طريقة لعب معينة يجب الحفاظ عليها ومن ينسى الانتقادات لفالفيردي وتاتا، ولاعبون يشعرون بأنهم في بيئة خاصة تعطيهم الحق لجعل حياة مدربهم جحيماً بكلمةكما فعل أراوخو مؤخراً بالاعتراض على مركزه علناً للإعلام.

لم يواجه سيميوني أبداً مثل تلك الظروف في أتلتيكو، بيئة هادئة لا تطالبه بالبطولات كل عام، ولاعبون يمكن وصفهم بنجوم الصف الثاني باستثناء قلة قليلة مرت على الفريق في عهده، وبالتالي الكلمة العليا دائماً للمدير الفني الذي أصبح النجم الأول وواجهة النادي، ومن هنا يمكن تفهم لماذا لم ولن تنجح معادلة "سيميوني" أبداً في برشلونة.

إعلان

©نافذة الأخبار