راسينج ضد كروزيرو | لدغات ماتيوس بيريرا لا تكفي .. "صورة مارادونا" تعيد الحلم الأرجنتيني بعد غياب 36 عامًا |

2024-12-25 11:59:23

fulham vs arsenal

وتحقق الحلم الغائب، الذي زحف وراءه حوالي 55 ألف أرجنتيني إلى باراجواي، وملأوا مدرجات ملعب الجنرال بابلو روخاس، المعروف بـ"لا نويبا أويا"، ليشاهدوا فريق راسينج كلوب، وهو يتوج بلقب كوبا سودأمريكانا 2024، للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة (3-1)، في المباراة النهائية.Racing v Cruzero Copa Sudamericana 2024Gettyمحمود خالد

راسينج ضد كروزيرو | لدغات ماتيوس بيريرا لا تكفي .. "صورة مارادونا" تعيد الحلم الأرجنتيني بعد غياب 36 عامًا

فقرات ومقالاتراسينج كلوبكروزيروكوبا سود أمريكاناماثيوس بيريرا

راسينج يتوج بلقب كوبا سودأمريكانا بعد الفوز على كروزيرو..

راسينج ضد كروزيرو | لدغات ماتيوس بيريرا لا تكفي .. "صورة مارادونا" تعيد الحلم الأرجنتيني بعد غياب 36 عامًا |

وتحقق الحلم الغائب، الذي زحف وراءه حوالي 55 ألف أرجنتيني إلى باراجواي، وملأوا مدرجات ملعب الجنرال بابلو روخاس، المعروف بـ"لا نويبا أويا"، ليشاهدوا فريق راسينج كلوب، وهو يتوج بلقب كوبا سودأمريكانا 2024، للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة (3-1)، في المباراة النهائية.

راسينج ضد كروزيرو | لدغات ماتيوس بيريرا لا تكفي .. "صورة مارادونا" تعيد الحلم الأرجنتيني بعد غياب 36 عامًا |

ومع دخول أسطورتي كروزيرو وراسينج، ريكاردينيو وخوان كارلوس رولي، بكأس البطولة، قدم الفريقان مباراة مشوقة، وسيطر كلاهما على عدة فترات من اللقاء، إلا أن الفريق الأرجنتيني كتب كلمته الأخيرة، ونجح في تحقيق لقبه الأول في تلك البطولة.

وظهر أحد المشجعين وهو يرتدي قميص الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييجو مارادونا، وكأنها الصورة التي كانت فأل خير على قلوب الأرجنتينيين، فبعد أن أنهت صيام 36 عامًا بلقب كأس العالم 2022، ها هو حلم آخر يتحقق بأول لقب قاري بعد غياب بنفس المدة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول فريقي كروزيرو البرازيلي وراسينج الأرجنتيني في نهائي كوبا سودأمريكانا 2024..

مباغتة أرجنتينية تنتهي بـ"رصاصة الرحمة"

اعتمد لاعبو راسينج، سياسة المباغتة في الدقائق الأولى، وهذا ما حققه بنجاح، بهدف أحرزه جاستون مارتينيرا، قبل إلغائه بداعي التسلل، في الدقيقة الثالثة، ثم نجح مارتينيرا في زيارة الشباك مجددًا بهدف أول تم احتسابه في الدقيقة 15، بعدما نجحت سياسة الضغط على حامل الكرة، في توليد أخطاء برازيلية، أسفرت عن تسديدة رائعة من الزاوية اليسرى فوق الحارس، ثم أضاف سريعًا، أدريان مارتينيز الهدف الثاني في الدقيقة 18.

وكأن الثنائية المبكرة جعلت راسينج مطمئنًا لحسم اللقاء، ليهدأ رتم الأرجنتينيين، وسط محاولات من قِبل لاعبي كروزيرو، الذين هددوا مرمى جابرييل أرياس في أكثر من مناسبة، قبل أن يُترجم الضغط إلى هدف عن طريق كايو جورجي في الدقيقة 53.

وعادت الحماسة الأرجنتينية بعد هدف كروزيرو، حيث لجأ لاعبو راسينج إلى مواجهة سيطرة البرازيليين خلال الشوط الثاني ومحاولات الضغط من العمق، بالتكتل الدفاعي وإرسال الكرات الطويلة، والاعتماد على التحولات الهجومية، إلا أن فريق مدينة (بيلو هوريزونتي) البرازيلية، شن هجمات خطيرة ووصل إلى حارس راسينج أكثر من مرة.

وفي الدقيقة 90+5، أبى فريق راسينج إلا أن يطلق رصاصة الرحمة عن طريقه لاعبه روجر مارتينيز، الذي استغل انطلاقة مرتدة، ليطلق كرته على يمين الحارس كاسيو.

ماتيوس بيريرا .. لدغاته لا تكفي

وكان ماتيوس بيريرا، لاعب وسط كروزيرو، صاحب الكلمة الأولى في صنع خطورة فريقه خلال اللقاء، حيث منح زملاءه أكثر من فرصة كادت أن تترجم إلى أهداف، قبل أن ينجح الحارس جابرييل أرياس في إنقاذ مرماه بأكثر من مناسبة.

بيريرا لجأ إلى محاولات الضغط من العمق والانطلاق من الجهة اليسرى، كما أشهر سلاح الكرات العرضية، التي نفذ منها 4 كرات صحيحة من أصل 7 محاولات، فيما قدم ماتيوس أخطر فرص كروزيرو في الشوط الأول، بكرة عرضية إلى كايو جورجي في الدقيقة 30، لتمنحه فرصة تسديد الكرة عند منطقة الـ6 ياردة، قبل أن تمر فوق العارضة.

وواصل ماتيوس بيريرا نثر سحره في الشوط الثاني، فيما ساهم في هدف كروزيرو، بالدقيقة 53، بعدما مرر كرة مفتاحية إلى زملائه، لتسفر الهجمة عن كرة عرضية إلى كايو الذي أسكنها في الشباك.

وحاول بيريرا أن يرد صاعقة راسينج، بأخرى بتوقيع كروزيرو، حيث كاد أن يسجل هدفًا ثانيًا سريعًا في الدقيقة 54، بتسديدة مباغتة خارج منطقة الجزاء، قبل أن يتصدى لها الحارس، لترتد إلى كايو الذي حاول الوصول إليها قبل أن يبعدها الدفاع.

ورغم أن بيريرا لعب دورًا في صنع خطورة كروزيرو، إلا أنه قدم أرقامًا سلبية أيضًا خلال المواجهة، بين إرسال 3 كرات طويلة لم ينجح في أي منها، ناهيك عن الفوز في 4 التحامات فقط من أصل 11 مواجهة أمام الخصوم، فضلًا عن خسارة امتلاك الكرة 17 مرة.

مدرب راسينج .. السعودية تعرفه جيدًا

وتوج راسينج بلقب كوبا سودأمريكانا، تحت قيادة المدير الفني جوستافو كوستاس، صاحب الـ61 عامًا، والذي سبق وأن درّب في الخليج، من بوابة الدوري السعودي، حيث قاد النصر عام 2011، والفيحاء بين 2017-2018، وكانت محطاته الأخيرة في تدريب بالاستينو التشيلي، ثم منتخب بوليفيا، قبل تولي فريق راسينج، مطلع العام الجاري.

كوستاس الذي كان مدافعًا في راسينج، وقاده للتتويج بآخر ألقابه القارية، بلقب سوبركوبا سودأمريكانا عام 1988، استطاع أن يعود كمدرب ويقود نادي أفيلانيدا، للعودة بأولى كأس دولية بعد غياب 36 عامًا.

وعن هذا الحلم، قال كوستاس خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة، "لقد قلت منذ توليت المسؤولية، إن راسينج يحتاج إلى إنجاز عالمي حتى يتمكن هذا الجيل من مشاهدته، دعونا لا ننتظر 35 أو 37 عامًا أخرى، وإلا سنخسر العديد من الأجيال".

إعلان

©نافذة الأخبار