يا أصيل يا أصلى والله لو غيرك رقصلى أنا زى ما أنت عامل بأصلك معايا أكيد حعمل بأصلى، وهو كان أصله الفن فى قلوب جماهيره، النجم محمد فؤاد.
يا أصيل يا أصلى والله لو غيرك رقصلى أنا زى ما أنت عامل بأصلك معايا أكيد حعمل بأصلى، وهو كان أصله الفن فى قلوب جماهيره، النجممحمد فؤادالذى صنع له اسما محفورا فى تاريخ الفن المصرى، اليوم الجمعة يحتفل بعيد ميلاده، تاريخ طويل بدأه كمطرب لكنه لم يكتف بكونه يمتلك صوتا عذبا فحسب لكنه كان يعرف بأنه يمتلك الكثير من المواهب التى يمكنه أن يتألق فيها كالغناء والتمثيل وتقديم البرامج وغيرها.
محمد فؤاد أو كما يلقب فؤش الذى أطلق عليه الجمهور ابن البلد الأصيل المزيكاتي الذى يعد واحد من علامات نجوم المزيكا في مصر والوطن العربى، وأبرزهم على الساحة الفنية، ويمتلك تاريخ كبير وحافل بالعديد من النجاحات.
النجممحمد فؤادتميز بغناء اللون الرومانسى والدرامى، وبإحساسه المرهف وصوته القوى تمكن من أسر قلوب شريحة كبيرة من الجمهور، ويعد واحدا من النجوم الذين تمكنوا من وضع بصمة تخصهم منذ ظهوره على الساحة الفنية، وتمكن من أن يصنع اسما لنفسه بصوته المميز، فهو دائم التجديد والاختلاف فى أعماله الغنائية، ويستخدم كلمات بسيطة ورمانسية ويوصِل رسالته من العمل بكل سهولة ووضوح.
يعد فؤش واحدًا من أولئك الذين لا يكفيهم مجرد الغناء، بل يضيف بصمته الخاصة إلى كل أغنية يقدمها، يتميز صوته بقدرة خارقة على الوصول إلى القلوب، ليأسر المستمعين من اللحظة الأول في كل مرة يضع صوته في أغنية، تثير كلماتها ولحنها إعجاب الناس وتصبح حديثهم، ليترسخ بذلك كواحد من أبرع المطربين في الساحة الفنية.
كما يلقبه جمهوره "ابن البلد" مازال يذهب إلى منطقة عين شمس التي نشأ فيها، ولم يتكبر ويتعالى على أهله وأصدقائه، ولن تغيره الشهرة والنجومية، كما أنه حريص التواصل كل من شاركوه النجاح في بداياته وأعضاء فرقته الموسيقية .
فؤش يعد من المطربين القلائل الذين حققوا نجاحا كبيرا فى السينما فى فترة التسعينيات، وترك بصمة فنية فريدة جعلته يتربع على عرش نجوم الفن فى تغيير مؤشرات السينما، وذلك بعدما حقق فيلمه "إسماعيلية رايح جاى" إيرادات تاريخية فى ذلك الوقت تجاوزت الـ20 مليون جنيه، وكان بمثابة النقلة فى السينما المصرية والعربية، وبذلك انقلبت الساحة السينمائية فى مصر رأسا على عقب وشجع المنتجين يعتمدون على الشباب الجدد فى بطولة أعمالهم، فكان فؤاد هو سبب تقديم محمد هنيدى وبعده أحمد حلمى ورامز جلال كنجوم جدد يحملون راية البطولات المطلقة فى السينما المصرية، ليستلم جيل جديد الراية وكان السبب فى ذلك هو فؤاد نفسه والذى حقق بأفلامه أعلى الايرادات والاكثر نجاحا واكتساحا على مستوى الجمهور بأفلامه اسماعيلية رايح جاى ورحلة حب وهو فيه ايه وغاوى حب، أما على صعيد الدراما فلديه تجربتان هما أغلى من حياتي والضاهر.
أطلق النجم محمد فؤاد أول ألبوماته الغنائية عام 1983 وهو ألبوم " فى السكة " الذى أحدث ضجة فى ذلك وحقق نجاحا كبيرا، ثم أطلق فؤاد ألبومه الثانى " خفة دمه " عام 1986 ، ليستكمل النجم مسيرته الغنائية الناجحة بطرحه ألبوم " هاود " عام 1987 ، ثم ألبوم "ياني".
وفي عام 1990 أطلق محمد فؤاد ألبوم " اسالي " ، بينما أطلق ألبوم " مشينا " عام 1992 ، وتبعهم سلسلة من الالبومات و هم " شيكا بيكا " و " حبينا " و " نحلم " و " حيران " و " كامننا " و " الحب الحقيقي " و" قلبي وروحي وعمرى " و " القلب الطيب " و " كبر الغرام " و " شاريني " و " حبيبي يا " و " ولا نص كلمة " و " بين أيديك ".