انضم لاعبين خريجي برنامج اللاعب الموهوب، التابع لمدارس السيتي لكرة القدم، إلى البيئة الاحترافية لكرة القدم بانضمامهم إلى نادي الجزيرة لكرة القدم أبو ظبي. وجاء الإجراء ليؤكد دور البرنامج ومدارس السيت

انضم 6 لاعبين من خريجي برنامج اللاعب الموهوب، التابع لمدارس السيتي لكرة القدم، إلى البيئة الاحترافية لكرة القدم بانضمامهم إلى نادي الجزيرة لكرة القدم في أبو ظبي.وجاء الإجراء ليؤكد دور البرنامج ومدارس السيتي في تطوير مهارات كرة القدم للاعبين الصغار، وإعداد اللاعبين الشباب للخطوة التالية في مسيرتهم الرياضية.وشهد هذا الأسبوع، انتقال خريجي برنامج اللاعب الموهوب لتحت سن 16 سنة، إلياس وفيلي وتافارا، إلى نادي الجزيرة، ليرتدوا قمصان الفريق المميزة بالأسود والأبيض.وينضم اللاعبون الثلاثة إلى زملائهم إتقان وزين وقيس، من خريجي برنامج اللاعب الموهوب السابقين إلى صفوف الجزيرة.ويقدم البرنامج بدعم من إي آند، شريك لدعم اللاعب واللاعبة الموهوبين منذ 2022، لتكون منصة لتطوير قدراتهم وصقل مواهبهم من خلال تقنيات التدريب المتطورة المعتمدة لدى السيتي.وقال فيلي المقيم في أبو ظبي، والذي أمضى 4 أعوام في برنامج اللاعب الموهوب "ساعدني برنامج اللاعب الموهوب في تطوير نفسي".وأضاف "تعلمت خلاله القدرة على التكيف بمواجهة التحديات، ووفر لي مستويات عالية من التدريب، وأنا فخور بتخرجي من البرنامج للانتقال إلى أكاديمية نادي الجزيرة".وأوضح إلياس المقيم في دبي "أشعر أن برنامج اللاعب الموهوب أعدني ذهنيا وبدنيا، وساهم البرنامج ومدربوه بتطوير إمكانياتي من مختلف النواحي".ونوه "التوقيع للانضمام إلى نادي الجزيرة، يعني لي الكثير لما يوفره من أجواء احترافية كروية، وآمل خلال الفترة القادمة بتحقيق النجاح ومواصلة مسيرتي الرياضية مع النادي".كما علق سيمون هيويت رئيس عمليات كرة القدم في مدارس سيتي لكرة القدم لمنطقة الشرق الأوسط "يبرز توقيع لاعبينا مع أندية احترافية، تميز ونجاح المسار التدريبي في مدارس السيتي لكرة القدم، بما في ذلك برنامج اللاعب الموهوب".وأضاف "يساعد البرنامج، اللاعبين الصغار على تطوير مهاراتهم الكروية داخل الملعب واكتساب المهارات التي تدعم تطورهم في البيئات الاحترافية مثل البيئة التي يتمتع بها نادي الجزيرة".وتابع "على مدى العقد الماضي، وخاصة في الأعوام الخمسة الأخيرة منذ إطلاق برنامج اللاعب الموهوب، شهدنا تقدم اللاعبين إلى بيئات احترافية سواء ضمن مجموعة السيتي لكرة القدم، أو لدى غيرها من الأندية عالميا، كما شهدنا ذلك أيضًا على الصعيد المحلي".وأتم "تسعدنا رؤية اللاعبين يسلكون هذا المسار، ونتطلع دائما لرؤية الجيل التالي يسير على الخطى نفسها ويبرز المواهب الكروية التي يتمتع بها اللاعبون في مختلف أنحاء الإمارات".