أحدهم أربعيني بروح الشباب، والآخر ثلاثيني بروح عاجزة. هكذا ظهر الفارق بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل وأهدر، وهدد مرمى الحارس لوكاس سكوربسكي، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم تنجح أي كرة منه في الوصول إلى مرمى البرتغال.Gettyمحمود خالد
كريستيانو رونالدو يكتسح ليفاندوفسكي في ساعة .. قائد البرتغال قناص ونجم بولندا يفتقد رافينيا ويامال!
فقرات ومقالاتكريستيانو رونالدوبولنداالبرتغالدوري الأمم الأوروبية - المجموعة أروبرت ليفاندوفسكيالبرتغال تضمن العلامة الكاملة من قلب بولندا ورونالدو يواصل رحلته نحو الـ1000..
أحدهم أربعيني بروح الشباب، والآخر ثلاثيني بروح عاجزة. هكذا ظهر الفارق بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل وأهدر، وهدد مرمى الحارس لوكاس سكوربسكي، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم تنجح أي كرة منه في الوصول إلى مرمى البرتغال.
منتخب البرتغال واصل تحقيق العلامة الكاملة، من قلب ملعب وارسو الوطني، بعد الفوز على مضيفه بولندا بنتيجة (3-1)، في مباراة الجولة الثالثة من المستوى الأول، في بطولة دوري الأمم الأوروبية، ليصل إلى النقطة التاسعة، في صدارة المجموعة الأولى، ويصبح قريبًا من التأهل إلى ربع النهائي، بينما تجمد الرصيد النسور البيضاء، عند 3 نقاط، في المركز الثالث.
كريستيانو رونالدو وروبرت ليفاندوفسكي، حملا شارة القيادة للمنتخبين، في مواجهة تجمع بين ليفا الذي سجل 12 هدفًا وتمريرتين حاسمتين في 11 مباراة مع برشلونة، ورونالدو الذي وقع على 8 أهداف و3 تمريرات حاسمة بقميص النصر.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول أداء ليفاندوفسكي ورونالدو، في مباراة بولندا والبرتغال..
رونالدو "قناص" وليفاندوفسكي "محاصر"
المقارنة بين رونالدو وليفاندوفسكي، هي لقطة مُصغرة من المواجهة بين منتخبي البرتغال وبولندا؛ بين كريستيانو المتحرر الذي وجه أكثر من كرة، واستفاد من تحركات الجناح رافائيل لياو، الذي كان أحد أفضل لاعبي بلاده، في المباراة، وجماعية برونو فيرنانديش وبيرناردو سيلفا، أمام ليفا، الذي كان محاصرًا بين الدفاعات، حيث كانت التمريرات تصل إليه بصعوبة، كما ساهم الضغط البرتغالي المتواصل، في عودة مهاجم برشلونة إلى دائرة الوسط باستمرار.
كريستيانو رونالدو سجل هدفه الثالث في دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، وواصل بصمته في 3 مباريات على التوالي، بعد هز شباك كرواتيا وإسكتلندا ثم بولندا، ليوجه رسالة إلى كافة المشككين بأنه (نقطة ضعف) في قائمة البرتغال، على خلفية أدائه السيء في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024).
كريستيانو رونالدو يبصم على الهدف الثاني للبرتغال#دوري_الأمم_الأوروبية#البرتغال_بولندا#UEFANationsLeaguepic.twitter.com/ifulaPG6Le
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)October 12, 2024ويمكن القول إن رونالدو، الذي شارك لمدة 62 دقيقة، اعتمد سياسة "الاقتناص"، والتي وضحت جلية في لقطة الهدف، التي تعامل معها برد فعل رائع، بعد ارتداد الكرة من القائم، إثر تسديدة رافائيل لياو، وهدف ضائع في الدقيقة 11، استغل خلالها كريستيانو ارتداد الكرة من الدفاع، ليوجه كرة مباغتة فوجئت بالعارضة تحل بديلة للحارس البولندي الذي وقف يشاهد اللقطة.
في المقابل، من يشاهد مباراة اليوم، يدرك جيدًا بأن ليفاندوفسكي برشلونة، هداف الدوريات الخمسة الكبرى، يختلف عن نظيره في بولندا، فهنا لا يجد روبرت، تمريرات رافينيا أو لامين يامال، بل وجد عناصر غير قادرة على فك شفرة الدفاع البرتغالي، قبل هدف زيلينسكي في الدقيقة 79، فيما كانت لقطته الأبرز في الدقيقة 55، بعدما استغل تمريرة عرضية بعيدة من فرانكوفسكي، ليوجه كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
فشل سيناريو اليورو
هل تتذكرون مباراة البرتغال وتركيا، في يورو 2024، حينما أثبت رونالدو بأنه تخلى عن رداء اللعب الفردي، بعدما قدم كرة إلى برونو فيرنانديش، ليسجل هدفًا في مرمى الأتراك، ويمنح كريستيانو لقب (مستر أسيست) في تاريخ اليورو.
هذه اللقطة تكررت في مباراة بولندا، حيث بدا كريستيانو وكأنه أكثر أريحية بعد تسجيل الهدف الثاني لبلاده، ليقرر الانتقال إلى دور الصانع أيضًا، في الدقيقة 54، لمّا قرر التضحية بفرصة إحراز هدف جديد، ليمرر الكرة إلى فيرنانديش الذي سدد الكرة فوق العارضة.
رونالدو في ساعة
وقبل مغادرة ملعب المباراة في الدقيقة 63، ليشارك ديوجو كوستا بديلًا، استطاع كريستيانو رونالدو، أن يسجل هدفًا، كما سدد كرتين، واحدة على المرمى، والأخرى خارجها، فضلًا عن تسديدة مقطوعة، وواحدة ارتطمت بالعارضة، فيما بلغت دقة تمريرات رونالدو 88%، من إجمالي 24 تمريرة قدمها خلال اللقاء، كما صنع تمريرة مفتاحية، فيما خسر الاستحواذ على الكرة 4 مرات.
ووقع كريستيانو على هدفه رقم 906 في مسيرته الكروية، ليتبقي 94 هدفًا على حلم الألفية، كما سجل هدفه رقم 133 في 213 مباراة دولية مع منتخب البرتغال.
ويمكن القول إن رونالدو عاد لزيارة الشباك البولندية، بعد غياب استمر 17 عامًا، تحديدًا في أغسطس 2007، ضمن تصفيات يورو 2008، حيث سجل هدفًا، وتعادل المنتخبان حينها (2-2).
إعلان