نداء إلى يويفا .. الغوا قمة نابولي وبرشلونة من أجل المصلحة العُليا! |

2024-12-29 19:53:01

رومارينهو

قمة يفترض أن تجمع نابولي ببرشلونة في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء، ولكن على أرض الواقع أبعد ما تكون عن ذلكNapoli Barcelona UCL gfx HIC desktopSocialهيثم محمد

نداء إلى يويفا .. الغوا قمة نابولي وبرشلونة من أجل المصلحة العُليا!

فقرات ومقالاتدوري أبطال أوروبانابولي v برشلونةنابوليبرشلونة

مباراة تفترض أنها الأفضل في دور ال16 ..

نداء إلى يويفا .. الغوا قمة نابولي وبرشلونة من أجل المصلحة العُليا! |

عندما أُقيمت قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في ديسمبر الماضي أصيب الجميع بالخيبة، غابت القمم كما هي العادة، وفقط مباراتا إنتر مع أتلتيكو مدريد ونابولي ضد برشلونة أبقت على آمال المحايدين في مشاهدة موقعتين مفتوحتين على كل الاحتمالات.

نداء إلى يويفا .. الغوا قمة نابولي وبرشلونة من أجل المصلحة العُليا! |

حافظت قمة إنتر وأتلتيكو على قيمتها، بل ازدادت، إنتر حالياً الأفضل في إيطاليا بلا منافس، بل وربما من الأفضل في أوروبا وأحد المرشحين للقب، وأتلتيكو هو الآخر يقدم كرة هجومية ممتعة على غير العادة، مما يبشر بقمة واعدة في ميلانو ثم مدريد، ولكن على الجانب الآخر الأوضاع من سيء إلى أسوأ بين برشلونة ونابولي.

يفترض أن تكون قمة الفريقين بين حامل لقب الليجا ونظيره في السيري آ، ولكن الوضع حالياً لا يعكس ذلك، سبع نقاط ومباراة أكثر تفصل البلوجرانا عن ريال مدريد في القمة، بينما يقبع نابولي تاسعاً ب36 نقطة بينما يملك إنتر 63 في الصدارة!

الموضوع يُستكمل بالأسفل

أضحوكة برشلونة

barcelona defense 23/24 highlightspic.twitter.com/BHYDb1ousb

— lia (@cuzbarsi)February 11, 2024

استقال تشافي وأعلن رحيله بحلول نهاية الموسم عقب أن انفرط عقد بطل الليجا، الدفاع الحديدي في الموسم الماضي أصبح أضحوكة، وكل مباريات الفريق الكتالوني تحولت لاستعراض لمن سيسجل أكثر، وحتى بعد أن بدا أن الفريق يتحسن تدريجياً بعد إعلان مديره الفني الصادم وتحقيقه انتصارين، سقط في فخ التعادل مغ غرناطة 3-3 ثم فاز على فريق آخر يصارع الهبوط، سلتا فيجو، 2-1 بأعجوبة وبإعادة ركلة جزاء!

المباريات التالية

الدوري الإيطاليGENجنوىNAPنابولياستعراض المباراةالدوري الإسباني – لا ليجاBARبرشلونةATMأتلتيكو مدريداستعراض المباراة

لا يملك برشلونة رفاهية إقالة تشافي حالياً بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وصعوبة إيجاد بديل، ولكن النتائج الحالية والأداء كانت ستجعل الأمور حتمية بتعجيل رحيل المدير الفني بقرار من جوان لابورتا في ظروف أخرى، وإن كان الأخير يتمسك بأمل بلوغ ربع نهائي الأبطال وانتزاع وصافة الليجا لإنقاذ الموسم مادياً قبل فنياً، ثم يبدأ رحلة تصحيح الأوضاع من جديد بعد سنتين أو أقل من ثورته الأولى.

وانهيار نابولي ..

Kvaratskhelia mi fa tenerezzapic.twitter.com/0wC8WRAzag

— Uzimè (@Rnaples7)February 17, 2024

في إيطاليا، دفع رئيس نابولي أوريليو دي لاورنتيس الفاتورة غالية على تصرفاته التي أدت لانهيار فريق كان قبل شهور قليلة من الأفضل في أوروبا والعالم!

رحل لوشيانو سباليتي، وبدل من تعويضه بمدرب مناسب، عين رودي جارسيا ولم يدعمه بلاعبين كفء، ورغم أن الفريق كان في وضع ليس مثالي ولكن على الأقل مستقر، قرر إقالته، وبدلاً من إصلاح الخطأ، أعاد والتر ماتزاري بعد قرابة 10 أعوام من ولايته الأولى، ليجهز تماماً على ناديه.

انتصار وحيد في آخر خمس مباريات بكل المسابقات، وانتصاران في آخر 10 تلخص مأسوية الوضع في نابولي مع مدرب عفا عليه الزمن منذ سنوات لدرجة أنه فشل في استمرار تطبيق طريقة 4-3-3 الكلاسيكية للفريق، وقرر إعادة خطة 3-5-2 المحببة لقلبه واللعب بخفيتشا كفاراتسخيليا، أحد أفضل أجنحة العالم، كمهاجم، ولم تساعده الظروف في غياب فيكتور أوسيمين بسبب أمم إفريقيا وعودته مصاباً ومعاناته بدنياً منذ بداية الموسم، ليفقد الفريق قوته الهجومية الكاسحة من الموسم الماضي.

الغوا هذه المهزلة!

Que ganas del Napoli-Barcelonapic.twitter.com/0d6yiVeeua

— Charlie Carrillo (@CharlieC_9)February 17, 2024

الآن يدور الحديث حول إقالة جديدة في نابولي لماتزاري عقب التعادل 1-1 مع جنوى، وإعادة رودي جارسيا لمنصبه، بينما في برشلونة عاد الحديث حول رافا ماركيز كمدير فني مؤقت والتخلص من تشافي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!

تحولت قمة نابولي مع برشلونة إلى صراع "العيان والميت" وهو ما قد يحولها لمباراة ممتعة ومفتوحة على مصراعيها في ظل سوء حالة الفريقين وضعف الدفاعات في الجانبين، وسيكون من الصعب التكهن بمن سيتأهل قبل موقعة "المارادونا" وربما حتى بعدها.

اتخذ الاتحاد الأوروبي عديد القرارات الخاطئة والغريبة في الآونة الأخيرة، من إضافة بطولات جديدة مثل دوري المؤتمر ودوري الأمم الأوروبية، لخطط دوري الأبطال الجديدة والتوسعات لمواجهة خطط السوبرليج، وربما مع كل تلك الخطط لزيادة عدد المباريات ربما يكون عليه التفكير في تقليلها أيضاً، خصوصاً عندما يتقابل فريقين بتلك الحالة الهزيلة لبرشلونة ونابولي، مباراة لا تليق حتى بدوري المؤتمر عطفاً على حالة الفريقين!

إعلان

©نافذة الأخبار