أخيرًا تخلى كارلو أنشيلوتي عن حذره ومخاوفه من مواجهة دييجو سيميوني، وتحلى بالجراءة التي منحت فريقه فوزًا متعثرًا أمام ترسانة دفاعات أتلتيكو مدريد.Imago Imagesمحمد سعيد
"لا يمرض ولا يموت".. أنشيلوتي يفك عقدة سيميوني والفضل لصاحب عيد الميلاد!
دييجو سيميونيكارلو أنشيلوتيفقرات ومقالاتريال مدريد v أتلتيكو مدريدريال مدريدأتلتيكو مدريدالسوبر الإسبانيأنطونيو روديجرأنطوان جريزمانالمغامرة الجريئة تمنح ريال مدريد ليلة تاريخية
أخيرًا تخلى كارلو أنشيلوتي عن حذره ومخاوفه من مواجهة دييجو سيميوني، وتحلى بالشجاعة التي منحت فريقه فوزًا متعثرًا أمام ترسانة دفاعات أتلتيكو مدريد.
واستغل الريال الثغرات الواضحة في دفاعات أتلتيكو مدريد، ليحسم مباراة ماراثونية بنتيجة (5-3)، ويصعد إلى نهائي كأس السوبر الإسباني، منتظرًا الفائز من نصف النهائي الآخر بين برشلونة وأوساسونا.
كارفاخال.. بطل بدون منازع
وإن كان على أنشيلوتي أن يشكر لاعبًا في مباراة اليوم، فلن يجد أفضل من "رجل المباراة الأول بدون منازع" داني كارفاخال، الذي كان له 3 مساهمات في أهداف ريال مدريد الخمسة.
الموضوع يُستكمل بالأسفلكارفاخال صاحب الـ32 عامًا صنع الهدف الأول بعرضية أرضية لميندي، وسجل هدف العودة القاتل بفضل تقدمه السريع في الهجمة المرتدة، وكان صاحب العرضية التي ورطت سافتيش في الهدف الرابع للريال الذي قتل المباراة.
المباريات التالية
الدوري الإسباني – لا ليجاBARATMاستعراض المباراةالدوري الإسباني – لا ليجاRMASEVاستعراض المباراةوامتدت المباراة إلى 120 دقيقة لتمنح كارفاخال فرصة سعيدة، بأن تستكمل في يوم 11 يناير 2024، وهو يوم ميلاد النجم الإسباني، الذي احتفل احتفالًا خاصًا بهذه الليلة.
المغامرة تفك العقدة
سيميوني هو عقدة أنشيلوتي الكبرى منذ زمن بعيد، ففي 11 مرة فاز فيها المدرب الأرجنتيني على ريال مدريد، كان من نصيب أنشيلوتي فيها 8 هزائم، لكن اليوم كارلو تعلم الدرس وفاز بسياسة "النفس الطويل".
Gettyوأجرى أنشيلوتي تغييرات جريئة سواء في الشوط الثاني عندما دفع بإبراهيم دياز وتوني كروس وكامافينجا، أو في الوقت الإضافي عندما دفع بخوسيلو، حيث غامر وأبعد فينيسيوس ورودريجيو غير الموفقين، وجنى ثمار مغامرته.
"لا يمرض ولا يموت"
على مدار 120 دقيقة، كان لاعبو ريال مدريد واثقين من تحقيق الفوز، رغم تقدم أتلتيكو مرتين، وبالفعل استغلوا حالة التردي منظومة دفاعات سيميوني التي استقبلت 23 هدفًا في آخر 19 مباراة، منها رباعية أمام جيرونا.
الكل كان يهاجم من أجل الفوز، حتى روديجر وناتشو وكارفاخال، كان لهم دور هجومي بارز، فتقدموا وساهموا في الضغط، خصوصًا في الوقت الإضافي بعد خروج موراتا الذي كان مزعجًا لدفاعات الملكي وخفوت بريق جريزمان الذي كان نجم المباراة لو فاز أتلتيكو مع نهاية الوقت الأصلي.
😉 الريمونتادا لعبتناpic.twitter.com/YTecr9qGvz
— ريال مدريد (@realmadridarab)January 10, 2024إعلان