العلاقة بين الزمالك و الاهلي مرشحة للتوتر اكثر رغم خروج مرتضى منصور من السجن احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الاهلي المصري .
تتجه العلاقة بين الغريمين قطبا الكرة المصرية الزمالك و الاهلي الى التوتر و التصعيد حتى بعد خروج مرتضى منصور رئيس نادي القلعة البيضاء من السجن بعد انقضاء مدة حبسه بعدما ادانته من قبل القضاء بفي قضية قذف في حق رئيس النادي الاهلي محمود الخطيب.
و اعطت التصريحات الاولى التي ادلى بها منصور مباشرة عقب خروجه من السجن ان ازمة الزمالك مع غريمه ستكون اشد مما كانت عليه من قبل حتى و ان حاول منصور ربط ما سماه بالمعركة ضد رئيس الاهلي محمود الخطيب و ليس ضد الاهلي رغم انه يعلم جيدا ان الخطيب جزء من النادي الاهلي سواء كرئيس او كلاعب سابق له مكانته في تاريخه و هي محاولة من منصور لضرب اسفين في العلاقة بين النادي الاهلي و رئيسه الخطيب.
و بدت تصريحات منصور و كأنه يلقي بالزيت على النار لجعلها اكثر التهابا من خلال كشفه عن الضغوط التي تعرض لها و ناديه من قبل النادي الاهلي لمساومته على حريته مقابل تنازله عن ثلاث قضايا تشمل تقديم اعتذار لمحمود الخطيب و تقسيط الغرامة المالية المسلطة على اللاعب كهربا و نسيان قضية نادي القرن .
و توحي هذه المساومات للجميع على ان النادي الاهلي و رئيسه الخطيب لم يكتفي بسجن رئيس الزمالك منصور بل تعدى ذلك الى محاولة استغلال سجنه لتحقيق مكاسب لصالح النادي الاهلي على حساب الزمالك و هو ما يضع ادارة الخطيب في موقف حرج احرج من تسببها في سجن رئيس الزمالك في سابقة لم تعرفها العلاقات بين الناديين على مر التاريخ .
كما كشفت التصريحات الاولى لمرتضى منصور ان الرجل لا يزال مصرا على الاستمرار في نفس الاسلوب الذي يتبعه منذ توليه رئاسة الزمالك بالتركيز على غريمه و العمل على توريطه في أي قضية .
و تفاديا لتفاقم الازمة بين الناديين لا يستبعد ان يكون هناك تدخلا لطرف ثالث مؤهل من حيث القدرة على التأثير لاحتواء الازمة و تفادي انتقالها الى جماهير الناديين او حتى اجراء صلح بين رئيسيهما.
tweet