تحليل.. خدعة جيسوس تفشل في هدم السد

2024-12-24 21:31:27

enyimba vs zamalek

فشل الهلال السعودي استعادة صدارة دوري أبطال آسيا للنخبة مجموعة الغرب، وذلك بعدما فقدها لحساب مواطنه الأهلي، ليضع الفريق الأزرق حدا لمسيرة مثالية مشوار البطولة ويحقق أول تعادل بقمة الزعيمين أمام السد ا

فشل الهلال السعودي في استعادة صدارة دوري أبطال آسيا للنخبة عن مجموعة الغرب، وذلك بعدما فقدها لحساب مواطنه الأهلي، ليضع الفريق الأزرق حدا لمسيرة مثالية في مشوار البطولة ويحقق أول تعادل بقمة الزعيمين أمام السد القطري.واكتفى الهلال بالتعادل 1-1، حيث فشل بطل الدوري السعودي في الحفاظ على تقدمه بهدف سجله مدافعه علي البليهي، ليتعادل أصحاب الأرض بهدف من مدافع أيضا وهو البرازيلي باولو أوتافيو.فخ سانشيزخلال 90 دقيقة عصيبة بين الفريقين، اصطدم الهلال بمنافس يواجهه بنفس طريقته تماما، من حيث الضغط العالي ومحاولة استخلاص الكرة مبكرًا، علاوة على نقل الهجمات بسرعة فائقة، الأمر الذي أرهق كتيبة المدرب جورجي جيسوس في التعامل مع خصم يلعب بنفس الأسلوب.وربما يكون الهلال قد اعتاد على منافسين ذوي صبغة دفاعية على مستوى دوري روشن، لكن السد أظهر وجها مختلفا بقيادة فيليكس سانشيز بأن قدم مباراة هجومية قوية في معظم أوقات المباراة أجبر فيها الهلال على التراجع في بعض الأوقات.كما نجح السد في تحجيم خطورة محور هجوم الهلال الأبرز وهو الصربي ألكسندر ميتروفيتش هداف الفريق، بكل الطرق المُمكنة، حتى وإن اضطر مدافعو الفريق القطري في بعض الأحيان للتعامل بقوة بدنية مع مهاجم فولهام السابق لإجباره على الابتعاد عن مرمى مشعل برشم.أسلحة جيسوسفي المقابل لم يعدل جورجي جيسوس مدرب الهلال من أسلوب فريقه المعتاد، من الاعتماد على انطلاقات الأجنحة والأظهرة وتشكيل خطورة عن طريق الكرات العرضية، لاسيما مع توغل جواو كانسيلو الذي ظهر في منطقة جزاء السد أكثر مما ظهر أكرم عفيف مهاجم الفريق القطري في مناطق الخطورة على مرمى ياسين بونو.كذلك فإن إجبار السد للاعبي الهلال على البحث عن حلول بديلة بخلاف ميتروفيتش، دفع جيسوس لتنفيذ خدعة وحيدة جلبت له هدف التقدم، ففي ركنية الدقيقة 10 التي حولها علي البليهي إلى هدف، كان كل تركيز دفاع السد على ميتروفيتش الذي خضع لرقابة قوية، ليظهر البليهي بمتابعة خادعة ويسجل التقدم.لكن تلك الخدعة البرتغالية من جيسوس لم تدم طويلاً ولم تكن كافية لهدم السد، الذي استفاق نسبيا في الشوط الثاني وشكلت محاولاته خطورة على مرمى ياسين بونو، حيث عاد المدرب المخضرم للتركيز على ميتروفيتش من جديد، الذي خرج عن تركيزه في بعض الأحيان بسبب كثرة اعتراضاته على التحكيم والمطالبة بركلات جزاء.أيضا لم تسعف الحلول البديلة جيسوس في تعديل الكفة مرة أخرى لصالح فريقه، حيث لم يقدم عبدالله الحمدان إضافة حقيقية، فيما كان سافيتش – الذي شارك كبديل – مؤثرا لكنه احتاج لربط أفضل مع زملائه، شأنه كشأن القائد سالم الدوسري الذي مال للحل الفردي في الكثير من الأحيان على حساب جماعية الأداء.

تحليل.. خدعة جيسوس تفشل في هدم السد

©نافذة الأخبار