رواتب البريميرليج تغري اللاعبين أكثر من حوافز دوري الأبطال

2024-12-29 22:15:50

أتلتيكو مدريد ضد إشبيلية

رواتب البريميرليج تغري اللاعبين أكثر من حوافز دوري الأبطال احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار الكرة الانجليزية .lakers vs trail blazers

هاي كورة _ فضل لاعب الوسط البرازيلي كارلوس كاسيميرو ترك ريال مدريد والانتقال إلى مانشستر يونايتد رغم أن الأخير لن يشارك في دوري أبطال أوروبا، و حتى و إن شارك فإن حظوظه ليست وفيرة للمنافسة على التاج القاري عكس الميرينغي المرشح للاحتفاظ بلقبه.

رواتب البريميرليج تغري اللاعبين أكثر من حوافز دوري الأبطال

لم يكن لكاسيميرو أن يترك المجد في الريال ويرحل الى اليونايتد لولا  تأثير الراتب السنوي الضخم الذي سيحصل عليه في مانشستر والذي يفوق كثيرا  راتبه في الريال.

رواتب البريميرليج تغري اللاعبين أكثر من حوافز دوري الأبطال

لم يكن كاسيميرو هو اللاعب الوحيد الذي استغل الميركاتو الصيفي الحالي للانتقال إلى الدوري الانجليزي الممتاز تحت إغراء الرواتب الخيالية التي تمنحها الاندية هناك.

يكشف تقرير لموقع ريديت عن عدد هام من اللاعبين تركوا أنديتهم التي ستشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا وانتقلوا الى أندية من الدوري الانجليزي غير معنية بصاحبة الاذنين هذا الموسم مثل أرسنال ومانشستر يونايتد وليدز يونايتد وأستون فيلا.

بلغ عدد اللاعبين الذين فضلوا الدوري الانجليزي الممتاز على دوري أبطال أوروبا 21 لاعبًا والعدد مرشح للزيادة خلال ما تبقى من أيام عن غلق أبواب الميركاتو الصيفي في الأول من شهر سبتمبر المقبل.

ومن أبرز هؤلاء اللاعبين نجد فابيو فييرا الذي رحل عن بورتو باتجاه أرسنال، وليساندرو مارتينيز الذي ترك أياكس أمستردام نحو مانشستر يونايتد، وبوبكر كامارا من أولمبيك مارسيليا إلى أستون فيلا.

west ham vs wolves

بالطبع لو وجد هؤلاء فرصتهم مع الأندية الأربعة التي ستمثل إنجلترا في مسابقة دوري أبطال أوروبا لما ترددوا في الانضمام اليها.

الغريب في هذا الموضوع أن كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد يفكر بطريقة معاكسة لهؤلاء اللاعبين، فهو يتقاضى راتبًا سنويًا ضخمًا ومع ذلك يبحث عن ترك إنجلترا  من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا حتى ولو مع ناديه الأصلي سبورتيغ لشبونة الذي لا يمتلك حظوظًا كبيرة للتنافس على لقب صاحبة الاذنين، لكن رونالدو يريد خوض غمار دوري الأبطال دون التضحية براتبه السنوي.

لا يقتصر تأثير الحافز المالي للدوري الانجليزي الممتاز على اللاعبين فحسب بل حتى الأندية الأربعة التي تخوض المنافسة القارية الأغلى تركز اهتمامها وجهودها على الاستحقاق المحلي وهو ما ساهم في فشلها في الفوز بلقب صاحبة الاذنين، ولا تزال الهيمنة على دوري الأبطال لممثلي إسبانيا.

منذ بداية الألفية الجديدة نالت إسبانيا التاج الأغلى 11 مرة بفضل ريال مدريد وبرشلونة، بينما لم تحرزه إنجلترا سوى خمس مرات رغم سيطرة أنديتها على سوق الانتقالات.

tweet

©نافذة الأخبار