اللاعب المعار ومدى تأثيره على حب الجماهير

2024-12-28 09:13:03

وست هام ضد وولفرهامبتون

اللاعب المعار ومدى تأثيره على حب الجماهير احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري

هاي كورة – ربما تكون إعارة خوسيلو الذي خطف قلوب جماهير نادي ريال مدريد هي حديث الساعة في الوقت الحالي، خاصة أن هدفه في شباك بايرن ميونخ وطد العلاقة بينه وبين مشجعي الملكي لأقصى درجة.ولكن دعونا نتحدث عن اللاعب المعار ومدى تأثيره على حب الجماهير في السطور الآتيةتلجأ بعض الأندية إلى سد الثغرات في صفوف فرقها الأولى لكرة القدم منخلال استعارة عدد من لاعبي أندية أخرى، وهو الأمر الذي يساعد تلك الأنديةالطالبة للإعارة على التعامل مع الميزانيات المتاحة، وفي المقابل يخدمالأندية التي توافق على إعارة لاعبيها، في منحهم فرصة المشاركة فيالمباريات، مع صعوبة حصولهم على فرصة لذلك مع أنديتهم الأصلية، ورغمإيجابيات الإعارة العديدة، إلا أنها لا تساعد على بناء فريق، لعدمتوفيرها الاستقرار الفني المطلوب.

اللاعب المعار ومدى تأثيره على حب الجماهير

“الإعارة تشوه كرة القدم، فهي لا تمنح الفرق ميزة غير عادلة فحسب، بلتفرز منافسة غير صحية بين الفرق وتجعل اللاعبين مرتزقة، حيث ينتقل اللاعبإلى الفريق الذي يدفع له أكثر. في الماضي، كانت إعارة اللاعبين تشبهاستعارة الكتب من المكتبات، حيث كان اللاعب يلعب مع ثلاثة أندية فيالأسبوع الواحد بسبب نقص اللاعبين. وقبل أي مباراة مهمة، يستعير النادياللاعبين المميزين. ومع ذلك، في العقدين الأخيرين، تغيرت مفاهيم إعارةاللاعبين في كرة القدم وأصبحت ظاهرة عالمية تهدف إلى تطوير اللاعبينالشباب ومنحهم الفرصة للعب مع أندية أخرى واكتساب الخبرة. فإعارةاللاعبين تعتبر فرصة ذهبية للاعبين الشباب لإثبات أنفسهم وتحسين مستواهمالفني. وعندما يعود اللاعب من تجربة إعارة ناجحة، يصبح لاعبًا مهمًا فيفريقه الأصلي. على سبيل المثال، ساهم سيرج غنابري في تحقيق لقب دوريأبطال أوروبا لبايرن ميونيخ بعد تجربة إعارة ناجحة مع فريق هوفنهايم.وكذلك، انتقل محمد البريك بنظام الإعارة إلى نادي الرائد وعاد إلى الهلالبمستوى فني مرتفع. لذا، يجب على اللاعبين الشباب أن يستغلوا فرصة الإعارةلإثبات أنفسهم وتطوير مستواهم الفني.”في زمن الهواية، كان اللاعبون يظهرون ولاءً لا حدود لأنديتهم، ولكنالمشهد تغير تمامًا في زمن الاحتراف. أصبح ولاء اللاعب للمادة، حيث ينتقلمن نادٍ إلى آخر بحثًا عن المال والثراء. لم يعد الانتماء مرتبطًا إلابمن يدفع أكثر! وعلى الرغم من ذلك، لم يتغير حال المشجع. فأموال الدنيالا تؤثر في عقيدته وانتمائه وحبه وتعصبه لناديه! أتساءل هل يدرك بعضاللاعبين هذه التغييرات؟ هل يعرفون مدى حب الجماهير وارتباطها الأبديبناديها؟ هل يدركون حجم الحزن الذي يصيبها عند الخسارة؟ هل يعلمون أنهاهي من تصنع النجوم وتمنحهم الشهرة والثروة؟ في الواقع، أصبحت هناك شكوك!لو كانوا يعرفون، لما وضع أحدهم أصابعه في أذنه لكيلا يسمع صيحات الغضب،ولما وضع آخر إصبعه أمام شفتيه ليسكتها! لو كانوا يعرفون، لما اشتبكوا معالمشجعين بالألفاظ أثناء تعبيرهم عن غضبهم!

اللاعب المعار ومدى تأثيره على حب الجماهير

الجماهير في كل مكان تحركها المشاعر، فرُبَّ فرصة سهلة يضيعها اللاعبالذي كان نجماً، في آخر ثانية، تتسبب في ضياع لقب!كرة القدم انتقلت من الاحتراف الهادئ إلى الاحتراف العنيف، وعولمة واسعةللعبة، حيث يعيش الجمهور على العاطفة، فإن صناع اللعبة وتجارها وصائدوهايحولونها إلى أرقام وحسابات توظف العواطف والانفعالات، وتترجمها إلىملايين ومليارات.

هناك العديد والعديد من اللاعبين الذين يحظون بحب الجماهير ويعشقهمالجمهور لانتمائهم قبل مهارتهم المميزة في المقام الأول، لن يكون عمرجابر هو آخر هؤلاء اللاعبين، ستظل كرة القدم تنجب العديد والعديد منالنجوم أصحاب الشعبية والوفاء الذين تعشقهم الجماهير، وتخلص لهم وتلقبهمبألقاب عديدة، ولكن يظل لقب «ابن النادي» حقا مكتسبا لقلة من هؤلاءاللاعبين النادرين.

tweet

©نافذة الأخبار