ربحت السنغال وأكدت صدارتها للمجموعة الثالثة من كأس الأمم الإفريقية، بتحقيق الفوز على منتخب غينيا بهدفين دون رد في مباراة أقل بكثير من المتوقع.
Goal Ar / Socialعلي سمير
السنغال وغينيا .. حضور بالجسد لكوليبالي وميندي وماني يرفض إحراج صلاح!
كأس أمم إفريقياالهلالفقرات ومقالاتالتحليل الفنيغينيا v السنغالغينياالسنغالساديو مانيإدوارد مينديخاليدو كوليباليالنصرالأهليمحمد صلاحأسود التيرانجا يخرجون بالعلامة الكاملة
ربحت السنغال وأكدت صدارتها للمجموعة الثالثة من كأس الأمم الإفريقية، بتحقيق الفوز على منتخب غينيا بهدفين دون رد في مباراة أقل بكثير من المتوقع.
عبد الله سيك كان صاحب الهدف الأول من كرة رأسية متقنة وجاء الهدف الثاني عن طريق إليمان نداي ، ليصعد أسود التيرانجا إلى دور الـ16 بالعلامة الكاملة بـ9 نقاط من 3 انتصارات.
الموضوع يُستكمل بالأسفلدوري روشن السعودي كان ممثلًا بـ3 نجوم عالميين في هذه الموقعة، ساديو ماني نجم النصر السعودي، كاليدو كوليبالي مدافع الهلال وإدوارد ميندي حارس الأهلي.
لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم إفريقيا .. اشترك في منصة TOD من هنا
مستوى الثلاثي تأثر كثيرًا بالصورة العامة للمباراة التي غابت عنها الإثارة في أغلب الفترات باستثناء آخر ربع ساعة، بسبب ضمان السنغال للتأهل وعدم قتال غينيا بالشكل الكافي لتفادي أي سيناريوهات صعبة.
حضور بالجسد فقط
Gettyلو بدأنا بإدوارد ميندي فلا يوجد ما نقوله، لأن غينيا لم تحاول كثيرًا تهديد مرمى السنغال على مدار المباراة، ولم تسدد سوى كرة واحدة على المرمى واكتفت بالتسديد مرة مرتين فقط خارجها.
ميندي لم يكن أمامه الكثير ليفعله بسبب غياب الضغط من الفريق الخصم، لذلك هو لا يُلام على أي شيء لأن حضوره كان بالجسد فقط ولم يتم اختباره سوى مرة وحيدة في الوقت بدل الضائع بإنقاذه هدف تقليص الفارق لغينيا.
الأمور لا تختلف كثيرًا بالنسبة لكوليبالي، لم يتألق وكذلك لم يرتكب أي أخطاء قاتلة تذكر، لذلك هي مباراة متوسطة المستوى بالنسبة لنجم الهلال الذي لعب زميله عبد الله سيك دور البطولة برأسية من كرة ثابتة هزت الشباك الغينية.
النقطة الإيجابية الوحيدة التي يمكن ذكرها بمستوى كوليبالي تتمثل في تعامله الجيد مع الكرات الهوائية وإبعاد أي خطر محتمل من أي لعبة عالية أو كرة طويلة.
ماني يرفض إحراج صلاح
Gettyالمنافسة بين ساديو ماني ومحمد صلاح لا تزال مستمرة حتى لو رحل السنغالي عن ليفربول وبقى المصري وحده في أنفيلد ليواصله رحلته اللامعة مع الريدز.
كأس الأمم الإفريقية هي أفضل مناسبة ممكنة لاستمرار هذا التنافس الشرس، والساحة شاغرة تمامًا أمام ماني بسبب إصابة صلاح واتهامه بالتخاذل والرحيل عن معسكر مصر للعلاج في ليفربول بدلًا من البقاء بجوار باقي اللاعبين.
مباراة اليوم جاءت على طبق من ذهب للسنغالي لتصدر المشهد وإثبات تفوقه مع بلاده، ولكن نجم النصر السعودي رفض إحراج صلاح بمستواه المتواضع للغاية ضد المنتخب الغيني بعد تألقه ضد الكاميرون وتسجيله هدف الفوز.
الدقيقة 56 من عمر اللقاء شهدت اللحظة الأهم التي أثبت فيها ماني أنه ليس أفضل حالًا من صلاح، حيث توج مستواه المتدني بإضاعة واحدة من أغرب فرص البطولة على الإطلاق.
صاحب الـ31 سنة انفرد تمامًا بالحارس إبراهيم كونيه وتجاوزه ولكنه سدد الكرة بعيدًا عن المرمى بغرابة شديدة وسط ذهول من كل الحاضرين، قبل أن يصلح الأمور قليلًا بصناعة الهدف الثاني.
وبغض النظر عن هذه اللقطة كان السنغالي من أقل العناصر في فريقه، بظهور بعض اللاعبين الأخرين بصورة أفضل منه حتى ولو لم يساهم بشكل مؤثر بتسجيل أو صناعة أي أهداف.
إعلان