دوما ما يخافون في إيطاليا من مباريات ما قبل فترات التوقف الدولي، إذ تحرص جميع الأندية على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأخيرة قبل التوقف لدخول تلك الفترة بهدوء واستقرار ودون مشاكل وضغوطات، لكن العكس تمامًا ما حدث مع إيفان يوريتش المدير الفني لروما.AFPتامر أبو سيدو
كان الله في عونك يا سعود عبد الحميد .. يبدو أن المحاولة من الصفر ستتكرر من جديد في روما!
سعود عبد الحميدروماالدوري الإيطاليفقرات ومقالاتمونزا v رومامونزاإيفان يوريتشروما تعثر من جديد في الدوري الإيطالي
دوما ما يخافون في إيطاليا من مباريات ما قبل فترات التوقف الدولي، إذ تحرص جميع الأندية على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأخيرة قبل التوقف لدخول تلك الفترة بهدوء واستقرار ودون مشاكل وضغوطات، لكن العكس تمامًا ما حدث مع إيفان يوريتش المدير الفني لروما.
روما أكمل أسبوعه الصعب اليوم بالتعادل المخيب جدًا مع مونزا، صاحب المركز قبل الأخير في الدوري الإيطالي، وذلك بعد خسارته الصادمة في السويد أمام إلفسبورج ضمن الدوري الأوروبي، وهو ما يجعل سعود عبد الحميد قريبًا من العمل مع مدرب ثالث في فريقه الجديد!
مدافع الهلال السابق لم يُشارك خلال اللقاء، واكتفى بالتواجد على مقاعد البدلاء رغم خروج جناح الوسط الأيمن، زيكي شيليك، في الدقائق الأخيرة من المباراة، والأمر يبدو طبيعيًا ومنطقيًا تبعًا لوضع الملعب الصعب وحاجة الفريق للاعبين جاهزين لإحداث الفارق، والذي يبدو تمامًا أن يوريتش مازال مقتنعًا بأن سعود عبد الحميد ليس منهم.
الموضوع يُستكمل بالأسفليوريتش أدار اللقاء اليوم بشكل سلبي تمامًا، وقد خضع لتفوق منافسه أليساندرو نيستا خاصة في الشوط الثاني، فالضيوف تقدموا بهدف مبكر في الفترة الثانية وتوقع الجميع أن تُصبح الأمور أسهل بعده، لكن مدافع ميلان السابق أحدث عدة تغييرات أعادت فريقه للمباراة ونجح في إدراك التعادل.
المشكلة الكبرى كانت بعد ذلك .. جمود تام من يوريتش وإصرار على اللعب بـ3 مدافعين وتأخير مرعب في التغييرات واستخدام الأوراق الناجحة من دكة البدلاء، وكأن النقطة كنت مرضية للفريق ومدربه وهي على العكس تمامًا.
المباريات التالية
كأس إيطالياROMSAMاستعراض المباراةالدوري الإيطاليMONJUVاستعراض المباراةالتعادل مع مونزا عقب الخسارة في السويد وضع المزيد من الضغوطات على إدارة روما التي تتعرض بالفعل لحملات عنيفة من الجمهور بسبب إقالة دانييلي دي روسي وتعيين يوريتش، وقد أصبح الآن أي قرار من جانب الملاك متوقعًا تمامًا حتى لو كان الإطاحة بالمدرب بعد أقل من شهر من التعاقد معه، خاصة أن ذلك القرار محاط بالكثير من الشكوك بالفعل.
بالعودة إلى لاعبنا العربي، هل تغيير المدرب في صالحه؟ بالطبع لا! سعود عبد الحميد بحاجة للاستقرار مع مدرب واحد ليُظهر قدراته جيدًا وينجح في إقناعه بمنحه الفرصة الكاملة والحقيقية، حاول مع دي روسي وحين وصل لمرحلة جيدة رحل المدرب، أعاد المحاولة مع يوريتش وحين اقترب قد يرحل، سيعود من الصفر ليحاول من جديد! أمر مرهق ومنهك جدًا له وقد يحد من عزيمته وإصراره ويُصيبه باليأس والإحباط .. كان الله في عون اللاعب.
إعلان