تترقب إدارة تشيلسي خلال الأسبوعين المقبلين، تحديد موقف النادي من الحملة الشرسة التي شنتها رابطة البريميرليج، على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بشأن خرق قواعد اللعب المالي النظيف.Getty Imagesمحمد سعيد

"أين مانشستر سيتي وتشيلسي؟" .. مقصلة البريميرليج المُرعبة تصطاد ضحية جديدة وتثير ذعر الكبار

إيفرتون لن يكون الأخير

تترقب إدارة تشيلسي خلال الأسبوعين المقبلين، تحديد موقف النادي من الحملة الشرسة التي شنتها رابطة البريميرليج، على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بشأن خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

وقال موقع "فوتبول لندن"، إن تشيلسي على الأرجح سيتجنب العقوبات المباشرة (خصم النقاط)، فيما يتعلق بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف في البريميرليج.

وكشفت التقارير، أن نوتنجهام فورست وإيفرتون، هما الأكثر عرضة للخطر، بعد أن سلمت جميع الأندية العشرين حساباتها لعام 2022/23 بحلول 31 ديسمبر الماضي، مع الإعلان عن الاتهامات بحلول 14 يناير الماضي.

وكان "التوفيز"، قد تعرض بالفعل لقرار بخصم 10 نقاط من رصيده في نوفمبر الماضي واستأنف النادي ضده، لكن يُعتقد أن نوتنجهام سيواجه نفس الخطر، نظرًا لإنفاقه الكبير بعد ترقيه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبموجب شروط المشاركة العامة، يُسمح للأندية بتكبد خسارة قصوى تبلغ 105 ملايين جنيه إسترليني، على مدار فترة 3 سنوات متجددة، وهذا يعني أن نوتنجهام فورست لديه حد خسارة يبلغ 61 مليون جنيه إسترليني فقط، و13 مليون جنيه إسترليني لكل من موسمي 2020/21 و2021/22، بخلاف 35 مليون جنيه إسترليني المعتادة لفرق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد صعودها.

ويعتقد الخبير المالي لكرة القدم كيران ماجواير، أن نوتنجهام فورست هو الفريق الأكثر عرضة لخطر خصم نقاط، حيث قال لصحيفة التايمز: "كان نوتنجهام في حدود مخصصات اللعب المالي النظيف عندما تم ترقيته إلى الدوري الممتاز".

ومع فرض عقوبة على إيفرتون في نوفمبر واحتمالية تكرار الأمر مع نوتنجهام بحلول أوائل أبريل، فإن الكثيرين سوف يتساءلون "لماذا أندية مثل تشيلسي ومانشستر سيتي التي كانت قيد التحقيق قبل الآن لم تنشر نتائج تحقيقاتها بعد؟".