كشف البرازيلي أدريانو، لاعب إنتر وفلامنجو السابق، عن كواليس مثيرة من مسيرته الحافلة بالمشاهد المؤسفة خارج ملاعب الكرة، رغم امتلاكه موهبة فريدة وصلت إلى حد تلقيبه بـ"الإمبراطور".AFPمحمد سعيد

الإيداع بمصحة نفسية ورد مُهين على طلب فصح المخدرات .. أدريانو يفتح صندوقه الأسود مع إنتر

صفحة جديدة من السيرة الذاتية للإمبراطور

كشف البرازيلي أدريانو، لاعب إنتر وفلامنجو السابق، عن كواليس مثيرة من مسيرته الحافلة بالمشاهد المؤسفة خارج ملاعب الكرة، رغم امتلاكه موهبة فريدة وصلت إلى حد تلقيبه بـ"الإمبراطور".

كان أدريانو جزءًا من جيل إنتر الذي هيمن على كرة القدم الإيطالية في مطلع الألفية الثانية، وساهم في فوز الفريق بـ3 ألقاب متتالية في الكالتشيو بأهداف مهمة وأداء متميز، لكن بعد وفاة والده دخل في دوامة إدمان الكحول، مما أثر على أدائه وانضباطه.

وذكر أدريانو في فصل من كتاب سيرته الذاتية "مخاوفي الكبرى"، أن ماسيمو موراتي، رئيس إنتر آنذاك، اقترح دخوله عيادة إعادة تأهيل نفسي، قائلًا: "ذات مرة، قال لي موراتي (نريد أن نرسلك إلى مكان خاص) أرادوا مني أن أذهب إلى عيادة تأهيل في سويسرا. كنت مكتئبًا، لكنني لم أفهم ما كانوا يقولونه (لماذا تحاولون إرسالي إلى مستشفى للأمراض النفسية؟ أنا لست مجنونًا)".

وتذكر البرازيلي كيف كان الكحول هو السبيل الوحيد للهروب من مشاكله، قائلًا: "يستخدم الكثير من الناس كرة القدم كصمام أمان، كنت بحاجة إلى الهروب من كرة القدم. كان صمام الأمان هذا هو عائلتي ووالدي. ومع ذلك، لم يعد والدي موجودًا. لذلك أصبح الشرب رفيقي".

وأضاف: "تم تغريمي لكنني لم أهتم، ربحت الكثير من المال. مرة يؤلمني الأمر، وفي المرة الثانية أغضب، وفي المرة الثالثة لا أهتم حتى. وهذا ينطبق على كلا الاتجاهين، لأنني أنهيت الموسم بوزن زائد".

المباراة التالية

CGL

INT

وتابع أدريانو: "لم يتم استدعائي لكأس كوبا أمريكا 2007. كان كل ذلك انعكاسًا للحياة التي كنت أعيشها، ما لم أكن أعرفه هو مدى صبر إدارة إنتر. كانوا يفكرون في طردي أو إرسالي على سبيل الإعارة".

وأردف: "جاءت الضربة الأخرى وأخرجني روبرتو مانشيني من قائمة لاعبي إنتر في دوري أبطال أوروبا. أخبروا الصحافة أن الفريق لديه خيارات هجومية أخرى، لم أكن واحدًا منهم".

وواصل: "في أحد الأيام خرجت من التدريب ووجدت المحامي الخاص بي يقول (أدريانو، الناس هنا يشتبهون بك، إنهم قلقون بشأن المنشطات) فأجبت: (شائعات حول ماذا يا رجل؟ هل تعتقد أنني أستخدم المخدرات؟)".

وختم أدريانو: "طالبوني بالخضوع إلى فحص المخدرات حالًا، كنت على وشك فقدان عقلي. أردت أن أفتح يدي وأصفعه، كنت حزينًا. وضعت يدي في بنطالي، وسحبت خصلة من الشعر وفركتها على وجهه".