تلقى نابولي هزيمة قاسية على أرضه وبين جماهيره أمام لاتسيو، بهدف دون رد، على ملعب دييجو مارادونا، لحساب الجولة الدوري الإيطالي. خسارة تسببت فقدان نابولي لصدارة جدول ترتيب الكالتشيو، بعدما تجمد رصيده
تلقى نابولي هزيمة قاسية على أرضه وبين جماهيره أمام لاتسيو، بهدف دون رد، على ملعب دييجو مارادونا، لحساب الجولة 15 من الدوري الإيطالي.خسارة تسببت في فقدان نابولي لصدارة جدول ترتيب الكالتشيو، بعدما تجمد رصيده عند 32 نقطة بالوصافة، خلف المتصدر أتالانتا برصيد 34 نقطة.بل وسيكون فريق الجنوب مهددا بالتراجع إلى المركز الثالث، حال أقيم اللقاء المؤجل بين إنتر ميلان وفيورنتينا، وفاز أحدهما.عقلية كونتيرغم البداية الممتازة للموسم الحالي، إلا أن جماهير نابولي والفريق بأكمله عاشوا كابوسا مزعجا، بعدما تلقى خسارتين متتاليتين أمام نفس الخصم (لاتسيو) ببطولتي كأس إيطاليا والدوري الإيطالي.وكان واضحا للجميع أن أنطونيو كونتي، المدير الفني لنابولي، يضع بطولة الكالتشيو كأولوية له، رغم وجود فرصة للفوز بلقب الكأس، لكنه أعطى الدوري كل اهتمامه.قبل 4 أيام وتحديدا في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اصطدم نابولي بلاتسيو في دور ال16 بكأس إيطاليا، في لقاء بدأ فيه فريق كونتي بتشكيل كامل من البدلاء، حيث استقر على إراحة جميع لاعبيه الأساسيين للتركيز بشكل أكبر على مباراة الدوري.وتلقى فريق الجنوب خسارة مزعجة في معقل النسور بالعاصمة الإيطالية، بنتيجة 3-1، ليودع الكأس مبكرا.وفي لقاء الدوري الذي أقيم بعد ثلاثة أيام، في معقل البارتينوبي، بدأ كونتي بفريقه الأساسي محاولا الخروج منتصرا، وهو ما لم ينجح فيه، ليسقط في أرضه 1-0، ويخسر الصدارة.بذلك، عانى نابولي كونتي من ضربتين في رأسه، فمن ناحية ودع بطولة الكأس وفوت على نفسه فرصة الخروج بلقب، كما صعب من مهمته بالكالتشيو بهذه الخسارة.وكان على مدرب نابولي أن يضع في حساباته بطولة الكأس لاسيما أنه فريقه لا يشارك في البطولات الأوروبية هذا الموسم.وعلى عكس نابولي، يلعب منافسوه بندية وقوة وبتشكيلات شبه كاملة في معظم المباريات، رغم مشاركتهم في عدة بطولات محليا وأوروبيا.ورغم أن الموسم لايزال طويلا بالكالتشيو، إلا أن عقلية كونتي وتفكيره ضرب مشوار ناديه في مقتل، ليصبح تحت تهديد الخروج دون ألقاب.