ارقام رونالدو في دوري ابطال اوروبا يصعب على ميسي تحطيمها

2024-12-31 06:26:53

lando norris

ارقام رونالدو في دوري ابطال اوروبا يصعب على ميسي تحطيمها احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .lakers vs grizzlies

ارقام رونالدو في دوري ابطال اوروبا يصعب على ميسي تحطيمها

استبشر عشاق النجم الارجنتيني ليونيل ميسي بانتقال غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو للعب في الدوري السعودي تحت راية نادي النصر .

ارقام رونالدو في دوري ابطال اوروبا يصعب على ميسي تحطيمها

و برأي محبي ميسي فان الساحة خلت له خاصة ساحة دوري ابطال اوروبا من اجل ازاحة رونالدو من ارشيف و تاريخ المسابقة ليحل محله غير ان  الامور لا تبدو سهلة المنال بالنظر الى ان الارقام القياسية الصعبة التي حققها رونالدو خلال مشاركاته في المسابقة القارية الاغلى ، كما ان رونالدو حقق تلك الارقام و هو في اوج عطائه و في ريعان مسيرته الاحترافية و استفاد كثيرا من تجربته الاسبانية بألوان ريال مدريد ليحقق تلك الانجازات القياسية التهديفية بعدما هيمن على مدار اربعة مواسم على تاج البطولة و حتى في المواسم الاخرى كان يصل الى ادوار متقدمة.

و مما يزيد من صعوبة المهمة امام ميسي لتكسير ارقام غريمه ان الفوارق الحالية بين ارقامه و ارقام رونالدو ليست بسيطة بل هناك مسافة هامة في وقت ان تجاوزه ال35 عاما من عمره و تواجده في فريق باريس سان جيرمان لا يساعدانه على انجاز مهمته كون الباريسي ليس بالمرشح القوي للاستمرار في دوري الابطال حتى المباراة النهائية .

كما ان ارقام ميسي تأثرت كثيرا بالانتكاسات التي تعرض لها ناديه الاسبق برشلونة في مواسم كثيرة بل و ميسي نفسه انتكس في مباريات ادوار خروج المغلوب .

و مما يؤكد صعوبة تكسير ارقام رونالدو انها بقية صامدة رغم غيابه عن المسابقة بعد عودته لناديه مانشستر يونايتد .

و اول رقم لرونالدو يستهدفه ميسي يتعلق بعدد المباريات حيث خاض رونالدو 183 مباراة بينما لا يزال ميسي في 161 مباراة أي ان الفارق بينهما 22 مباراة و هذا يحتاج من ميسي بلوغ الدور النهائي للموسم الحالي و الموسم المقبل و ثلاث مباريات من دور المجموعات في الموسم الموالي 2024-2025 و وقتها يكون قد غادر اوروبا  حتى و ان بقي فان بلوغ النهائي موسمين متتاليين مهمة عسيرة على الباريسي.

اما الرقم الثاني الذي حققه رونالدو و يريده ميسي باسمه فيتعلق بالهداف التاريخي للمسابقة بعدما سجل البرتغالي 140 هدفا بينما سجل الارجنتيني 129 هدفا أي ان الفارق بينهما 11 هدفا و المعدل التهديفي لميسي تراجع مع الباريسي بعدما اصبحت مهمته صناعة الاهداف اكثر من تسجيلها في ظل تواجد الهداف كيليان مبابي و حتى قارق 11 هدفا ليس بسيطا لتجاوزه .

اما الرقم الثالث فهو هداف المسابقة في موسم واحد حيث سجل رونالدو 17 هدفا عندما قاد ريال مدريد لتعليق النجمة الاوروبية العاشرة موسم 2013-2014 بينما اعلى رقم لميسي في موسم واحد كان 14 هدفا و بلغه و هو في اوج القمة عام 2011-2012 بينما يصعب عليه تكراره بألوان باريس سان جيرمان في بقية مشواره .

و هناك ايضا انجاز حققه رونالدو يصعب على ميسي انجازه باسمه  و الفوز بتاج صاحبة الاذنين خمس مرات بالوان ريال مدريد و مانشستر يونايتد بينما ناله ميسي اربع مرات بألوان برشلونة و يحتاج للقبين اثنين ليحل محله في تاريخ المسابقة و هو  رقم عسير عليه مع باريس سان جيرمان الذي لم يسبق له احراز التاج القاري و في ظل منافسة شرسة من اندية كبيرة على راسها ريال مدريد و ليفربول و مانشستر سيتي و بايرن ميونخ.

كما يسعى ميسي ليصبح اللاعب الذي يسجل في اكبر عدد من المباريات المتتالية ، فرونالدو نجح في التسجيل خلال 11 مباراة على التوالي بينما سجل ميسي في اربع مباريات على التوالي فقط و هو رقم يبدو انه سيبقى باسم البرتغالي و ان تغير فلن يكون باسم الارجنتيني  .

كما يتطلع ميسي الى كسر رقم رونالدو في عدد المرات التي تواجد فيها ضمن الفريق المثالي لدوري الابطال حيث تواجد رونالدو 15 مرة مقابل 12 مرة أي ان الفارق بينهما ثلاث مرات و بالتالي يحتاج الى تمديد عقده مع باريس سان جيرمان لغاية العام 2025 او العودة لبرشلونة او الانتقال الى احد الاندية المشاركة في المسابقة اضافة الى بلوغ ادوار متقدمة بمساهمة قوية منه .

و هناك رقم لرونالدو يمكن لميسي تحقيقه او على معادلته يتعلق بهداف المسابقة و الذي حققه البرتغالي سبع مرات مقابل ست مرات لميسي الذي حققه اخر مرة بألوان برشلونة عام 2018-2019 عندما بلغ المربع الذهبي و خلال الموسم الحالي اكتفى ميسي بتوقيع اربعة اهداف فقط متخلفا عن مبابي و محمد صلاح اذ سجل كل واحد منهما سبعة اهداف .

و سجل رونالدو في ثلاث مباريات نهائية بينما سجل ميسي في مبارتين فقط و يحتاج لبلوغ نهائي 2023 و التسجيل  ليلتحق به اما لتجاوزه فيتعين عليه تمديد عقده مع الباريسي او اللعب لأحد الفرق القوية عام 2024 لبلوغ النهائي حتى تتاح له الفرصة .

tweet

©نافذة الأخبار