حقبة: عصر الجلاكتيكوس.. 3 ألقاب مدريدية ثمينة

2024-12-25 21:48:28

ترتيب هدافي كأس العالم

بعد انتظار دام عاما دون رفع كأس دوري أبطال أوروبا، شهد ريال مدريد عصره الذهبي بين أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا الأعوام 1998، 2000 و2002. نهاية هذه الفترة، أط

بعد انتظار دام 32 عاما دون رفع كأس دوري أبطال أوروبا، شهد ريال مدريد عصره الذهبي بين أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا في الأعوام 1998، 2000 و2002. في نهاية هذه الفترة، أطلق على الفريق لقب "الجلاكتيكوس"، تكريما لمجموعة النجوم العالميين التي جمعتهم صفوفه.مع تولي فلورنتينو بيريز رئاسة النادي عام 2000، انضم لويس فيجو من برشلونة إلى فريق يضم أسماء بارزة مثل راؤول جونزاليس، روبرتو كارلوس، فرناندو هييرو وميشيل سالجادو. تبعهم نجوم بحجم زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو، ما جعل الفريق محور اهتمام عالمي، وأحدث موجة من التوقعات أينما حل.إنجازات ثمينةبلغ فريق الجلاكتيكوس ذروته في ملعب "هامبدن بارك" في مدينة جلاسجو، حيث قاد زيدان الفريق لتحقيق اللقب الأوروبي التاسع. انضم النجم الفرنسي إلى الفريق الصيف السابق كأغلى لاعب في العالم، وأصبح عنصرا أساسيا تحت قيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي.في نهائي دوري الأبطال 2002 أمام باير ليفركوزن، تقدم ريال مدريد بالنتيجة عبر راؤول، لكن الفريق الألماني أدرك التعادل. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، سجل زيدان هدفا لا ينسى عبر تسديدة "على الطاير". حاول ليفركوزن العودة، لكن تألق الحارس البديل إيكر كاسياس حال دون ذلك.وعن هدفه الشهير، قال زيدان: "تابعت كرة روبرتو كارلوس ولم أبعد نظري عنها. سددتها على الفور. كان ذلك بدافع الحدس".لكنه أشار إلى أهمية دور كاسياس قائلا: "الجميع يتحدث عن هدفي، لكن البطل الحقيقي كان كاسياس بتصدياته".فلسفة جديدةأعلن بيريز عند توليه الرئاسة عن نيته استقطاب أفضل لاعبي العالم إلى مدريد. وتبنى النادي استراتيجية "زيدان وبافون"، التي جمعت بين التعاقد مع النجوم العالميين مثل زيدان ورعاية المواهب المحلية مثل فرانشيسكو بافون.خلال الفترة بين 2000 و2003، أحرز ريال مدريد لقب دوري الأبطال مرتين، وحقق بطولات الدوري الإسباني مرتين، إلى جانب كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. ولكن هذه الفلسفة لم تكن دائما إيجابية؛ إذ قال راؤول لاحقا: "كلمة جلاكتيكوس أضرتنا كثيرا".مباريات ودية دوليةهدوء ديل بوسكيكان لأسلوب ديل بوسكي الهادئ وإدارته الناجحة لغرفة الملابس دور كبير في ازدهار هذا الفريق. بعد خلافته جون توشاك، حقق المدرب الإسباني مكانة مميزة لدى جماهير مدريد، بفضل نتائجه وشخصيته القريبة من اللاعبين.رغم أن ديل بوسكي قاد الفريق للتتويج بدوري الأبطال مرتين خلال 3 سنوات، قرر النادي عدم تجديد عقده بعد الفوز بالدوري عام 2003، مما مثل بداية نهاية حقبة الجلاكتيكوس.أبرز النجومكان زيدان محور الفريق وصانع اللحظة التاريخية بهدفه الشهير، الذي وصفه المدرب السابق خورخي فالدانو بأنه "خليط من التوازن، الذكاء الأرجنتيني والتقنية البرازيلية".من ناحيته كان راوول بمثابة رمز النادي الذي حمل الفريق بأهدافه، وظل البطل المحلي وسط نجوم العالم.أما البرازيلي رونالدو، فهو الذي أكمل لوحة الإبداع، بجمعه بين السرعة والقوة والإنهاء المميز، ووصفه زيدان بأنه "اللاعب الأكثر إبهارا".وإلى جانب هؤلاء، برز فيجو بانطلاقاته المميزة عبر الجناح الأيمن، وهو الذي أحدث انتقاله من برشلونة إلى ريال مدريد جدلا كبير، ولا يمكن أن ننسى الظهير الأيسر البرازيلي روبرتو كارلوس الذي أذهل العالم بتسديداته المرعبة.وفي صيف عام 2003، أكمل بيريز فلسفة استقطاب الجواهر الثمينة عبر التعاقد مع الإنجليزي ديفيد بيكهام، بيد أن نجاحات الفريق توقفت بعد ذلك، ولم ينهض الفريق الملكي فعليا حتى عام 2014 عندما أحرز لقبه الأوروبي العاشر.

حقبة: عصر الجلاكتيكوس.. 3 ألقاب مدريدية ثمينة

©نافذة الأخبار