يترقب عشاق الألعاب الإليكترونية، نقلة نوعية في ممارسة كرة القدم، عبر لعبة UFL، التي تسعى لتقديم امتيازات جديدة، قد تصير منافسًا قويًا للعبة EAFC، والتي لعب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، دورًا محوريًا، في ظهورها، كسفير ومستثمر للعبة.UFLمحمود خالد
على غرار دوري روشن .. كريستيانو رونالدو يشجّع نجوم العالم على لعبة UFL من أجل "ثورة كرة القدم"
كريستيانو رونالدوكيفين دي بروينهروبرتو فيرمينوالنصرالأهليالبرتغالأبرز امتيازات UFL، ودور رونالدو كسفير للعبة..
يترقب عشاق الألعاب الإليكترونية، نقلة نوعية في ممارسة كرة القدم، عبر لعبة UFL، التي تسعى لتقديم امتيازات جديدة، قد تصير منافسًا قويًا للعبة EAFC، والتي لعب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، دورًا محوريًا، في ظهورها، كسفير ومستثمر للعبة.
رونالدو الذي يخطو خطوات واثقة نحو حلم الـ1000 هدف، بات سفيرًا للعبة UFL، التي تسعى لاستقطاب عدد من النجوم الآخرين، من أجل الاستثمار بها، ليصبح كريستيانو وجهة لثورة جديدة في كرة القدم، على غرار مشروع دوري روشن السعودي، الذي استفاد من صفقة انتقال رونالدو إلى النصر، في تشجيع عدد من نجوم الكرة العالمية، على غرار كريم بنزيما ونيمار جونيور وفيرمينو على تجربة اللعب في المملكة.
وتحدث يوجين ناشيلوف، الرئيس التنفيذي لرابطة UFL، عبر موقع "جول"، عن أحدث التطورات المرتقبة في اللعبة، قائلًا إن نموذج اللعبة يشبه إلى حد كبير، نموذج لعبة Fortnite slash League of Legends؛ حيث تكون اللعبة مجانية، ويسهل الوصول إليها في أي وقت، كما أنه يتم التحديث للعبة بشكل منتظم على أساس شهري أو نصف شهري، ما يعني أن المنتج لن يكون قديمًا، وليس ضروريًا الانتظار سنويًا من أجل التحديث، كما تسعى الرابطة للتواصل بشكل مستمر مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل استطلاعات رأي، للتعرف بشكل مستمر على رغبات الجمهور.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوأضاف رئيس الرابطة، بأن تجربة UFL أيضًا ستشهد بعض الميزات التي طال انتظارها، مثل الأوضاع غير المتصلة بالإنترنت، كما أنه من خلال المنتج يمكنك إنشاء نادٍ افتراضي خاص بك، والحصول على مجموعة أساسية من اللاعبين، والعمل على فريقك، والانتقال عبر السلم الوظيفي.
وتطرق ناشيلوف نحو ملف "صندوق الغنائم" الذي أثار جدلًا خلال السنوات الماضية، وتم تشبيهه بالمقامرة، مؤكدًا أن اللعب لن تقوم بالترويج لصناديق الغنائم، وستركز على اللاعبين لتحسين فرقهم من خلال كسب الموارد في اللعبة، وإنفاقها للحصول على اللاعبين، ولن يضطر اللاعب للجوء إلى صندوق الغنائم للحصول على لاعبين جدد، مضيفًا أن اللعبة ستمتاز بالعمل الشاق، من أجل الحصول على لاعبين مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وهذا الأمر يستغرق وقتًا، مضيفًا أن هناك زاوية مختلفة، بعدم وجود نسخ لاعبين كما هو الحال في الألعاب الأخرى، التي تمتلك رونالدو بتقييم عام 90، ثم يزيد إلى 91، 92، 93 وحتى 99، ولكن رونالدو وحيد، كما أضاف بأنه يمكن الحصول على لاعبين قابلين للترقية، ويمكن بناء فريق كبير لا يضم نجمًا كبيرًا، ولكن يضم لاعبين متوسطي المستوى بتقييم 75، ثم رفع مستواهم إلى 90.
وحول دور كريستيانو رونالدو، قال ناشيلوف إنه من مشجعي النجم البرتغالي وكان يلهمه كثيرًا عندما كان طفلًا، مضيفًا "بدأنا في البحث عن سفير للعلامة التجارية للعبة، ومن الواضح أننا أردنا الحصول على أفضل من يمكن الحصول عليه، تواصلنا معه وممثليه، وعرضنا عليهم اللعبة، وكان لها الكثير من المراحل، وكنا نعمل على هذه الصفقة منذ ما يقارب العام، لذلك لم يكن صدفة، لم يكن سهلًا أن نقنعه شخصيًا - ورجاله - بعلامة تجارية غير معروفة، ولكن أعتقد أنه رأى المنظور فيما نحاول تقديمه للسوق.
ونوه ناشيلوف بأن رونالدو لم يتردد أبدًا في المساعدة، وهو ملهم وداعم للغاية، فيما بات كريستيانو أحد الوجوه الكروية الأربعة الرئيسية التي تروج للعبة، إلى جانب كيفين دي بروينه، لاعب مانشستر سيتي، وأليكساندر زينتشينكو، لاعب آرسنال، وروبرتو فيرمينو، لاعب الأهلي، ومع ذلك لم يكن انخراط رونالدو في الأمر مؤثرًا في جذب اللاعبين فقط، بل أيضًا بمثابة مستثمرين إضافيين.
وأضاف ناشيلوف أن لعبة EA هي الأولى حاليًا من حيث عدد الأشخاص الذين يلعبونها، ولعبة Konami أقل شهرة، إلا أن لعبة UFL تطمح للعمل على المستوى البعيد، وتعمل على منتج يعتمد فلسفة اللعب النزيه، ولذلك فالوقت قد حان من أجل التنافس، والذي تم العمل عليه منذ ثماني سنوات.
إعلان