هل وصلت الأمور لهذا الحد؟(C)Getty Imagesأحمد مجدي

انقلبت الموازين.. أندية "السوبر ليج" تهدد الاتحاد الأوروبي!

هل وصلت الأمور لهذا الحد؟

وجهت رابطة دوري السوبر ليج، تحذيرا شديد اللهجة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، نظرا لأنها تدرك أن أعلى هيئة أوروبية في كرة القدم تعرقل تحركاتها لجذب الأندية إلى بطولاتها.

حصل هذا مرارًا بالتدخلات من "يويفا" والتلويح بالعقوبات وفرض بعضها في أحيان أخرى، خصوصًا لدى كل من برشلونة وريال مدريد، العملاقين الراغبين بشدة في إقامة البطولة.

وأرسلت مجموعة "A22" خطابًا شديد اللهجة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تطالبها فيه بوقف عرقلة الأندية التي تتواصل مع رابطة دوري السوبر ليج عن إقامة البطولة والمشاركة فيها، قائلة في خطابها إن "لديها أدلة على حدوث ذلك".

كما حذرت المجموعة "يويفا" من أنه إذا لم يتم إيقاف هذه السلوكيات، فسوف يتم اتخاذ إجراءات قانونية لحماية حقوقها وحقوق الأندية المتضررة.

يذكر أن مشروع دوري السوبر ليج الأوروبي شهد نقلة نوعية في احتماليات إقامته منذ صدور حكم محكمة العدل الدولية في 21 ديسمبر 2023 بأحقية المجموعة المسيّرة والأندية في إقامة البطولة التي ستكون تهديدًا حقيقيًا لأهم بطولة كرة قدم في أوروبا على مستوى الأندية، دوري أبطال أوروبا.

المباريات التالية

BAR

ATM

RMA

SEV

وجاء في بيان مجموعة دوري السوبر ليج:-

"السادة الأعزاء.. نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا العميق بشأن سلوك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تجاه المبادرات الاستثمارية لشركة A22 Sports. لقد تسبب هذا السلوك بالفعل في حدوث أضرار مادية لـ A22، وهو الضرر الذي يستمر في التزايد.

العديد من الاتحادات والدوريات المحلية التي تعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كانت تهدف إلى إحباط مبادرات A22 الاستثمارية. لقد تنوعت هذه الإجراءات. وهي تشمل التشويه المستمر وغير المقبول لسمعة A22 في وسائل الإعلام وفي أماكن أخرى وخارجها.

هذه الإجراءات لها هدف واحد: استبعاد A22 من السوق الأوروبية للمسابقات التي يحتكرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. يتبنى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءات من هذا النوع في انتهاك صارخ للإجراء الاحترازي الصادر في أبريل 2021 لصالح الدوري الممتاز والمشاركين فيه، وهو أمر قضائي صادر عن المحكمة الابتدائية ثم أعيدت صياغته من قبل محكمة مدريد الإقليمية عند الاستئناف.

هذا بالإضافة إلى تجاهل أمر محكمة صحيح، كان لسلوك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وإساءة استخدام مركزه المهيمن أيضًا تأثير في حث العديد من الأطراف على خرق العقود الخاصة، وهو مثال واضح للتدخل الضار، فضلاً عن انتهاك قواعد منافسات الاتحاد الأوروبي وتشريعات القانون".