5 أحداث درامية بملاعب كرة القدم في 2024، حيث أن كرة القدم ليست مجرد لعبة؛ بل هي مسرح مليء بالمفاجآت واللحظات التي تظل عالقة في الذاكرة لسنوات.

5 أحداث درامية بملاعب كرة القدم في 2024، حيث أن كرة القدم ليست مجرد لعبة؛ بل هي مسرح مليء بالمفاجآت واللحظات التي تظل عالقة في الذاكرة لسنوات.

شهدت ملاعب كرة القدم في عام 2024 سلسلة من الأحداث الدرامية التي أضافت حالة من الغموض وأثارت الجدل. عاش البعض هذه الأجواء بسعادة غامرة، بينما عاصرها آخرون بحزن عميق.

5 أحداث درامية بملاعب كرة القدم في 2024

في هذا المقال، نستعرض أهم 5 أحداث درامية بملاعب كرة القدم في 2024، وكيف أثرت تلك اللحظات على مشاعر الجماهير حول العالم.

من الإقصاء إلى النهائي – كوت ديفوار تصنع المجد في أمم إفريقيا

استهل منتخبكوت ديفوارمشواره في البطولة بالفوز على غينيا بيساو بهدفين دون رد، لكنه خسر بعدها أمام نيجيريا بهدف نظيف، ثم تعرض لهزيمة قاسية أمام غينيا الاستوائية بنتيجة 4-0.

ظل المنتخب الإيفواري في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وفرص تأهله كأفضل فريق في المركز الثالث لم تكن تتعدى 10%. إلا أن نتائج المنتخبات الأخرى ساعدته على التأهل، في مشاهد درامية مليئة بالبكاء والحسرة على أرضية الملعب بعد الخسارة الثقيلة أمام غينيا الاستوائية.

اصطدم منتخب كوت ديفوار في دور الـ16 بحامل اللقب، السنغال. وبعد تعادل مثير 1-1، نجح منتخب الأفيال في الفوز بركلات الترجيح. وفي ربع النهائي، واجه منتخب مالي، وحقق الانتصار بهدفين مقابل هدف بعدما قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز مستحق.

في نصف النهائي، التقى منتخب الأفيال بنظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي كان قد أطاح بمنتخب مصر من دور الـ16. ومع ذلك، تمكن المنتخب الإيفواري من الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية لمواجهة نيجيريا. وفي النهائي، تحقق الحلم، حيث توج منتخب كوت ديفوار باللقب بعد أن كان خارج الحسابات تمامًا.

دراما المنسف – لحظات لا تُنسى من كأس آسيا

قدّممنتخب الأردنأداءً مميزًا خلال منافسات بطولة كأس آسيا الأخيرة، ونجح في التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، لكنه خسر أمام منتخب قطر، مستضيف البطولة.

من أبرز اللقطات الدرامية في تلك البطولة كان مشوار المنتخب الأردني نفسه، حيث تعادل مع منتخب كوريا الجنوبية بهدفين لمثلهما في دور المجموعات، ثم انتصر عليه بهدفين دون رد في الدور نصف النهائي.

ومن المشاهد التي لا تُنسى في تلك البطولة كانت الاحتفالات المثيرة خلال مباراة الأردن والعراق في دور الـ16، حيث سجل أيمن حسين هدفًا واحتفل بتناول “المنسف” في إشارة ساخرة، إلا أن المنتخب الأردني عاد في اللقاء وحقق الفوز، واحتفل لاعبوه لاحقًا بتناول “المنسف” أيضًا.

اعتزال توني كروس – مجد في مدريد وخيبة مع ألمانيا

من أبرز المشاهد الدرامية لعام 2024 كان اعتزال الألمانيتوني كروس، لاعب ريال مدريد. لحظات خروجه من الملعب جمعت بين الأفراح والأحزان.

اختتم كروس مسيرته مع ريال مدريد بفوز مثير على بوروسيا دورتموند، ليتوج بلقب دوري أبطال أوروبا. لكنه واصل اللعب بعد ذلك في بطولة أمم أوروبا (اليورو) مع منتخب بلاده.

وجاءت نهاية مشوار كروس في ملاعب كرة القدم بشكل قاسٍ، حيث ودع اللعبة بخسارة ثقيلة على أرضه وأمام جماهيره ضد منتخب إسبانيا، مما أدى إلى خروج ألمانيا من البطولة.

قناع مبابي يُغيّر مجرى يورو 2024

دخلكيليان مبابيبطولة كأس أمم أوروبا واضعًا نصب عينيه قيادة منتخب بلاده لتحقيق اللقب القاري، ليصبح بذلك قد جمع بين كأس العالم واليورو. إلا أن مسيرته في البطولة تعثرت بسبب إصابة قوية تعرض لها في بداية مشواره.

تعرض مبابي لكسر في أنفه خلال المباراة الأولى للمنتخب الفرنسي أمامالنمسا. ورغم ذلك، عاد في الجولة الثالثة أمام بولندا مرتديًا قناعًا واقيًا وسجل هدف فرنسا الوحيد في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1.

لكن مبابي أشار بشكل غير مباشر إلى أن القناع أثر على أدائه، وهو ما بدا واضحًا، حيث منعته الإصابة من تقديم مستواه المعهود. في النهاية، ودّع مبابي البطولة بمشهد مأساوي بعد خسارة فرنسا أمام منتخب إسبانيا.

كريستيانو رونالدو.. إخفاق قاري في يورو 2024

جاءت بطولة كأس أمم أوروبا كطوق نجاة للأسطورة البرتغاليةكريستيانو رونالدو، حيث كان يأمل في تحقيق اللقب لمنتخب بلاده.

كان الهدف من ذلك الرد على إنجاز ليونيل ميسي بفوزه ببطولة كأس العالم 2022، وتعزيز مكانته في الساحة الكروية بشكل أقوى بعد أن تراجع ذكر اسمه لصالح ميسي. حاول رونالدو استعادة الأضواء من خلال هذه البطولة، إلا أن النتائج جاءت عكس التوقعات.

قدّم كريستيانو واحدة من أسوأ مشاركاته القارية في تاريخه، حيث ودع المنتخب البرتغالي البطولة أمام فرنسا بأداء مخيب للآمال، ترافق مع أرقام سلبية تعكس ضعف مساهمته في البطولة.

لعب رونالدو 5 مباريات مع منتخب البرتغال في يورو 2024، لكنه لم يسجل أي هدف واكتفى بصناعة تمريرة حاسمة واحدة فقط. وكانت هذه هي المرة الأولى في مسيرته التي يفشل فيها في تسجيل أي هدف في بطولة دولية كبرى.