من هدف سافينيو إلى تحركات هالاند .. فوز المكاسب العديدة لمانشستر سيتي على ليستر |

2024-12-31 01:08:00

أخبار انتقالات الدوري الفرنسي

"أخييييرًا" .. هذا بالتأكيد ما قاله بيب جوارديولا لنفسه عقب إطلاق صافرة نهاية مباراة فريقه مانشستر سيتي على مستضيفه ليستر سيتي في الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم الأحد، ليس فقط للخروج بالفوز 2-0 والنقاط الكاملة، وإن كان ذلك قد أصبح أمرًا في غاية الأهمية والصعوبة، لكن أيضًا لأن اللقاء قد يكون الخطوة الأولى في طريق العودة.Savinho Erling Haaland Manchester City 2024-25Getty Imagesتامر أبو سيدو

من هدف سافينيو إلى تحركات هالاند .. فوز المكاسب العديدة لمانشستر سيتي على ليستر

فقرات ومقالاتليستر سيتي v مانشستر سيتيليستر سيتيمانشستر سيتيالدوري الإنجليزي الممتازإرلينج هالاندبيب جوارديولاSavinho

جوارديولا ينال قسطًا من الهدوء

من هدف سافينيو إلى تحركات هالاند .. فوز المكاسب العديدة لمانشستر سيتي على ليستر |

"أخييييرًا" .. هذا بالتأكيد ما قاله بيب جوارديولا لنفسه عقب إطلاق صافرة نهاية مباراة فريقه مانشستر سيتي على مستضيفه ليستر سيتي في الجولة الـ19 من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم الأحد، ليس فقط للخروج بالفوز 2-0 والنقاط الكاملة، وإن كان ذلك قد أصبح أمرًا في غاية الأهمية والصعوبة، لكن أيضًا لأن اللقاء قد يكون الخطوة الأولى في طريق العودة.

من هدف سافينيو إلى تحركات هالاند .. فوز المكاسب العديدة لمانشستر سيتي على ليستر |

مكاسب عديدة حققها السيتي من الفوز اليوم، أبرزها بالطبع الـ3 نقاط والعودة لطريق الانتصارات بعد 5 مباريات تضمنت تعادلين و3 خسائر، في جميع البطولات، وكذلك تحقيق هذا الانتصار بعيدًا عن ملعب الاتحاد، وهو فوزه الأول خارج ملعبه منذ 20 نوفمبر.

الإيجابيات لم تنته، بل شملت كذلك الخروج بشباك نظيفة خارج ملعبه للمرة الأولى منذ مواجهة تشيلسي في الجولة الأولى، وهو السابع له بشكل عام في جميع بطولات الموسم الجاري، ومن أهم المكاسب الشخصية للمدرب جوارديولا أنه لم يُفسد احتفاله بالمباراة رقم 500 له مع النادي الإنجليزي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

500 - Pep Guardiola today becomes the first manager to take charge of a Premier League club 500 times in all competitions since David Moyes reached that figure for Everton in January 2013. Landmark.pic.twitter.com/KdjZ23YqKa

— OptaJoe (@OptaJoe)December 29, 2024

ما سبق كان على الصعيد الرقمي، لكن ماذا لو تسللنا قليلًا للجوانب الفنية، هنا سنرى مكسبين كبيرين لأبطال إنجلترا، الأول خاص بالجناح سافينيو والذي نجح أخيرًا في افتتاح سجله التهديفي مع السيتي بعد محاولات عديدة وتسديدات كثيرة، فاللاعب هو الأكثر تسديدًا على المرمى دون تسجيل في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي.

سافينيو سجل هدف وصنع آخر، ولعب مباراة جيدة جدًا، وهذا قد يعني أن المدرب الإسباني حصل على صفقة جديدة في يناير، لأن الجناح البرازيلي يمتلك ما قد يُضيفه لهجوم الفريق خاصة في المراوغات واللعب على الخط الخارجي للملعب دخولًا لمنطقة جزاء الخصم.

المباريات التالية

الدوري الإنجليزي الممتازAVLأستون فيلاLEIليستر سيتياستعراض المباراةالدوري الإنجليزي الممتازMCIمانشستر سيتيWHUوست هاماستعراض المباراة

المكسب الآخر المهم هو إيرليند هالاند، ليس فقط لمجرد أنه سجل الهدف الثاني الذي أراه الفريق كثيرًا، لكن لأن تحركاته اليوم كانت غاية في الروغة والأهمية، وقد كان لها دورًا كبيرًا في التحسن الملحوظ على أداء فريقه الهجومي خلال اللقاء.

هالاند كان يُعاب عليه التقوقع داخل منطقة جزاء الخصوم انتظارًا للكرة من أي تمريرة عرضية أو بينية، ومع تعطل آلة الهجوم اختفى اللاعب واختفت أهدافه لأنه الكرة لم تعد تصل منطقة جزاء الخصوم إلا نادرًا، لكنه اليوم تمرد على هذا الواقع وتحرك جيدًا جدًا خارج المنطقة، وقد رأيناه كيف كاد أن يُسجل هدفًا رائعًا بعد مراوغة 3-4 لاعبين لكن اللمسة الأخير خانته.

النجم النرويجي لمس الكرة اليوم 30 مرة كان منها 10 فقط داخل منطقة الجزاء، وقد صنع فرصتين محققتين لزملائه، وسدد 6 مرات على المرمى نصفها بين القائمين والعارضة.

Erling Haaland's game by numbers vs. Leicester:100% aerial duels won (4/4)30 touches10 touches in opp. box6 shots6/8 duels won3 shots on target2/3 take-ons completed2 chances created1 goalBack on the scoresheet. 🙌#LEICMIpic.twitter.com/oEz5yaalkI

— Squawka Live (@Squawka_Live)December 29, 2024

هجوم السيتي بشكل عام كان منتعشًا كثيرًا اليوم، انتشار الأجنحة وصناع اللعب وتبادلهم المراكز وتحركاتهم بين الخطوط عموديًا وأفقيًا مع دعم مانويل أكانجي بالبناء من الخلف وإضافة تحركات هالاند المثمرة، كانت كلها عوامل إيجابية ساهمت في عودة هجوم السيتي لشيء من خطورته المعتادة.

السلبية الحاضرة في أداء السيتي خلال مواجهة ليستر كنت الجوانب الدفاعية، فالأخطاء الفردية مازالت كثيرة والانتشار والتمركز في المناطق الدفاعية أبعد ما يكون عن المطلوب، وهذا سبب سهولة في اختراق الدفاع والوصول لمناطق الخطر، ولولا شيء من الرعونة والتسرع وتميز حارس المرمى، ستيفان أورتيجا، لما خرج الفريق بشباك نظيفة.

المنظومة الدفاعية بحاجة واضحة للدعم من خارج الصفوف، لتدخل من الإدارة في يناير القادم، لدعم الوسط والخط الخلفي، والوسط هو الأهم لأنه خط الحماية الأهم للدفاع .. الفريق الآن أمام خيارين، إما الضغط بالهجوم لحماية دفاعه أم العودة والتكتل والاعتماد على التحولات والهجمات المرتدة.

نختم بواحدة من أهم مكاسب جوارديولا في المباراة، وهو لاعب الوسط جايمس مكاتي، الذي شارك عند الدقيقة الـ66 وقدم أداءً مذهلًا، فقد نجح في جميع تمريراته الـ8، ومحاولته الوحيدة للمراوغة، و2 من مواجهاته الفردية الـ3 .. نجم قد يكون بمثابة صفقة جديدة للفريق في يناير حال منحه المدرب ثقة أكبر وفرص أهم، إذ لم يلعب حتى الآن سوى 333 دقيقة ويبدو أنه يستحق المزيد.

إعلان

©نافذة الأخبار